الجيش المصري ينفي تعليق عملية تطهير سيناء من الإرهاب القاهرة -مكتب الجزيرة- ياسين عبدالعليم نفى مصدر عسكري مصري ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن تعطيل العملية «نسر» التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية لملاحقة الإرهابيين ومداهمة البؤر الإجرامية في سيناء خلال إجازة عيد الفطر المبارك، والتي تبدأ من السبت وتنتهي الثلاثاء.. وأضاف أن القوات المسلحة المصرية قامت بالتعاون مع الشرطة بشن الحملة التي تعتبر الأكبر من نوعها في تاريخ سيناء، لتطهير أراضيها من العناصر الإجرامية والإرهابية التى نفذت هجومًا على نقطة حدودية تابعة للجيش أسفرت عن استشهاد 16 ضابطًا ومجندًا، وإصابة آخرين بجروح عميقة. وفي نفس الشأن داهمت قوات الشرطة والجيش فجر أمس عدة منازل في مدينتي العريش والشيخ زويد في إطار «التكتيك» الجديد الذي تنفذه أجهزة الأمن لضبط العناصر المشتبه بها بعيداً عن المواجهات المباشرة. وقال مصدر أمنى مصري إنه تم ضبط 3 فلسطينيين من المشتبه بهم وجارٍ فحصهم، كما تمت مداهمة منزل بحي الصفا وضبط كمية من الحشيش والبانجو والحبوب المخدرة بحوزة مهربين فلسطينيين تم القبض عليهما. وأعلن المصدر عن إصابة ثلاثة ضباط وأمين شرطة من قوات الأمن نتيجة إطلاق قذيفة «آر بى جيه» أثناء عودة الحملة الأمنية التي قامت بتمشيط إحدى المناطق برفح لضبط عدد من المشتبه بهم.. وأكد على استمرار الحملات لحين الانتهاء من تطهير سيناء من المسلحين والخارجين عن القانون الذين يهددون أمن مصر القومي. ويذكر أن الحملات المكثفة التى تقوم بها قوات الجيش فى سيناء متوقفة عن تطهير الزراعات والمناطق الصحراوية ميدانيا وتقوم الشرطة بمداهمات سريعة لمنازل المطلوبين للقبض عليهم.