أكَّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إصرار السلطة الوطنيَّة الفلسطينيَّة على التوجه للأمم المتحدة والاعتراف بدولة فلسطين محتلة وليست أراضي متنازعًا عليها. وأكّد الرئيس عباس خلال كلمة ألقاها في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنيَّة بمدينة نابلس في الضفة الغربيَّة أننا نحاول بكلِّ الوسائل السلمية أن نصل إلى حل سلمي ومُشرف ولكن ليس بأي ثمن، نريد حلاً مُشرفًا. وأضاف الرئيس الفلسطيني قائلاً: إن إسرائيل لم توقف الاستيطان ولم تعترف بحدود عام 1967 كأراضٍ محتلة فليس لدينا خيار سوى التوجه إلى الأممالمتحدة متسلحين بموقف عربي موحد ونحن سوف نحدد تاريخ الذهاب إلى الأممالمتحدة، حتَّى ولو تعارض حقنا بالذهاب مع مصالح الآخرين فلن نتراجع. وأكّد الرئيس عباس أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يقفان في هذا الوطن ونثبت أقدامنا فيه ولن نخرج منه ولن نكرر أخطاء النكبة والنكسة بالهجرة والنزوح وسنواجه كافة الضغوطات رغم حجمها حتَّى نبني دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وقررت الدول العربيَّة في الاجتماع الأخير للجنة المتابعة في الدوحة دعم الفلسطينيين في الحصول على دولة غير عضو في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة. لكن موعد تقديم الطلب وفقًا - لوزير الخارجيّة الفلسطيني، رياض المالكي لم يُحدد بعد وأن موعد تقديم الطلب سيتم تحديده في الاجتماع المقبل للجنة الذي سيعقد في الخامس من سبتمبر المقبل في القاهرة.