قدَم الفنان فايز المالكي من خلال الجزء الثالث لمسلسل (سكتم بكتم) الذي يُعرض على شاشة القناة الأولى في التلفزيون السعودي بعد صلاة المغرب العديد من القضايا المهمة والحساسة التي لامس فيها واقعاً نعاني منه في المجتمع، وهذا النجاح للعمل يعتبر امتداداً لنجاحات سابقة في الجزأين الأول والثاني من سكتم بكتم. فايز اختار أن يٌقدم بعض المشاكل التي يُعاني منها المواطن في حياته اليومية لذلك كَسب هذا العمل رضا المَشاهد.فهناك الكثير من الحلقات التي لاقت نجاحاً كبيراً، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الحلقة التي تناولت مشكلة الفساد الإداري لدى بعض الموظفين، وكذلك المشاكل التي يُعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك معاناة المواطنين في المستشفيات وكذا بعض الظواهر التي بدأ الشباب في ممارستها على مرأى ومسمع من المجتمع. فايز استطاع أن يتقمص الشخصيات التي قَدمها بشكل جيد لاقى استحسان المتابعين، وفي الجزء الثالث يواصل طرق قضايا بسقف عال، لكنه كما في كل عام يعاني من تربّص مقص الرقيب بمشاهده، ولطالما تذمر فايز من ذلك ومعه محبيه من المشاهدين. بساطة فايز المالكي وقربه من المجتمع أضحت سمة بارزة وواضحة لا غبار عليها ولا يمكن لأحد نكرانها، في وقت يرى العديد من المشاهدين أن فايز المالكي مواطن بدرجة امتياز انحاز تماما لقضاياهم ومشاكلهم، ولم يضع نفسه في برج عاجي لا يعرف من خلاله ما يدور حوله.