قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس «إن الحرب القادمة هي حروب المياه، وأن الشعب الفلسطيني يتعرض من قِبل الاحتلال لضغوط وتجويع وتعطيش إضافة للحصار، لكن شعارنا «إنا هنا باقون»، نحن ثابتون على أرضنا وراسخون ومتجذرون ولن نخرج منها، ولن نعيد تجارب هجرة ال48 و67، ومن يخرج من أرضنا لن يعود وسيحل محله شخص غريب عن أرضنا. وقال عباس: «إن أزمة المياه تؤرقنا ونفكر بحلول لها، ففي قطاع غزة هناك مشروع لتحلية المياه بالتعاون مع دول البحر الأبيض المتوسط الذين ساعدونا في تحلية المياه، لأن المياه هناك ملوثة بنسبة أكثر من 90 بالمئة، لذلك سنفكر بحلول لموضوع المياه هنا في الضفة الغربية». وفي قطاع غزة, حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من انتشار الأوبئة في صفوف الأطفال الفلسطينيين ما دون السنتين في قطاع غزة بسبب احتجاز إسرائيل اللقاحات والتطعيمات الواردة لأطفال غزة والتي تأتي كتبرعات من دول معينة عبر «اليونسيف «. وكشف مصدر مسئول في «الأونروا أن اللقاحات تحتجزها إسرائيل وأنها هي التي تعيق وصولها لغزة ولم تُفرج عنها. وأوضح أن عيادات الوكالة استطاعت أن تقوم بتطعيم 40 ألف طفل من اللقاحات التي كانت موجودة لديها سابقا ولم يتبق غير 10 آلاف طفل ينتظرون منذ أشهر التطعيم لحين إحضارها لهم من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.
