أعلنت الاممالمتحدة تخصيص 7 ملايين دولار من صندوق للطوارئ للمساعدة في تقديم الغذاء والمياه النظيفة في قطاع غزة حيث قتل أكثر من 1000 فلسطيني في الهجمات الاسرائيلية التي دخلت يومها العشرين. وقال جون هولمز كبير مسؤولي الشؤون الانسانية بالمنظمة الدولية ان جزءا من المبلغ سيستخدم لاصلاح المخابيء التي اصيبت باضرار وتقديم الوقود لمحطات ضخ المياه والمستشفيات وتوفير مياه شرب نظيفة في الملاجيء وشراء وجبات جاهزة. واضاف في بيان ان 500 ألف شخص في غزة لا يحصلون على المياه النقية. ومن ناحية اخرى أبلغ هولمز اجتماعا لمجلس الامن الدولي انه يجب ان تبذل جهود أكبر لاحترام القانون الدولي الانساني في مناطق الصراع مثل غزة. وقال في مستهل مناقضة حول حماية المدنيين اثناء الحرب "هل يمكننا ان ننظر الى ما يحدث في غزة في الاسابيع الثلاثة الماضية ونقول ان حماس او اسرائيل اقتربت من احترام القواعد الانسانية بشكل كامل؟ اعتقد ان ذلك لم يحدث." وفي بيان أصدره في وقت لاحق قال مجلس الامن انه يبقى ملتزما بمعالجة اثار الصراعات المسلحة على المدنيين. واضاف انه يشعر بقلق عميق من ان المدنيين "ما زالوا يشكلون غالبية ضحايا اعمال العنف التي يرتكبها أطراف الصراعات المسلحة." وقال صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)ان أكثر من 300 طفل قتلوا كما اصيب أكثر من 1500 اخرين بجروح في غزة. وقالت آن فينمان المدير التنفيذي لليونيسيف في بيان "بالاضافة الي الحاجات الفورية للاطفال الذين فقدوا منازلهم ولا تتاح لهم المياه والكهرباء والعلاج وبالاضافة إلي الاثار المادية المروعة والاصابات هناك جروح نفسية اعمق اصيب بها هؤلاء الاطفال." وقال مسؤول بارز بالاممالمتحدة كان يتحدث من غزة من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة للصحفيين انه ما زال يوجد "شعور هائل بالخوف" على الرغم من ان الجهود الدبلوماسية لانهاء الصراع تقدم "بصيصا من الامل". وبدأ بان جي مون الامين العام للامم المتحدة جولة في الشرق الاوسط يوم الاربعاء لحث خطى السلام. وقال جون جينج مدير العمليات بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (أونروا) في غزة "الناس لديهم امل كبير".