استقر اليورو مقابل الدولار أمس الأربعاء مع ارتباط اتجاه العملات على المدى القصير بقرارات مرتقبة بشأن السياسة النقدية في الولاياتالمتحدة ومنطقة اليورو. ويترقب مستثمرون تحركاً محتملاً من البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس لمعالجة أزمة الدين في المنطقة ويتحسبون مخاطر تعرض السوق لخيبة أمل. ودعم ماريو دراجي محافظ البنك المركزي الأوروبي اليورو الأسبوع الماضي بعد ما تعهد ببذل كل ما هو ضروري لحماية اليورو. وذكر محللون أن ذلك دفع كثيرين للإحجام عن تكوين مراكز قوية ورجحوا أن يبقيىاليورو محاصرا في نطاق ضيق أمام الدولار. وقبل ذلك الحين تصدر قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في الساعة 18.15 بتوقيت جرينتش أمس ويتوقع محللون أن يحجم عن الإعلان عن إجراءات قوية لدعم الاقتصاد الضعيف وفي نفس الوقت يشير لاستعداده التحرك. واستقر اليورو عند 1.2315 دولار وتعرض لبعض الضغوط بعد أن صرح محافظ بوندسبنك الألماني ينز فيدمان أن الحكومات بالغت في تقدير قدرات البنك المركزي الأوروبي وتبالغ في مطالبها. وفي وقت سابق سجل الدولار أقل مستوى في شهرين مقابل الين الياباني عند 77.90 ين في التعاملات الإلكترونية على منصة آي.بي.إس. ونحى الدولار الأسترالي بيانات مؤشر مديري مشتريات المصانع الصينية الرسمية الضعيفة جانبا وارتفع لأعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي عند 1.0543 دولار.