حقق الكابتن عبد الهادي القحطاني قائد فريق الجزيرة فورد للسباقات، العديد من النجاحات عن طريق استثمار هوايته والمشاركة في عدد من السباقات التي يتم تنظيمها من قبل الجهات المعنية وبموجب معايير السلامة الضرورية ، ويطمح القحطاني إلى تغيير الفكرة السلبية السائدة عند البعض عن رياضة السيارات التي نتجت عن الممارسات الخاطئة للبعض على الطرقات العامة وبغياب كامل لأي معايير السلامة الذي غالبا ما يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. وتعتبر رياضة سباقات السيارات من الرياضات والهوايات المكلفة ماديا ولذلك فإنه من الصعب بمكان بأن يقوم شخص ما بالمضي قدما بملاحقة حلم التنافس على مستويات احترافية من غير الدعم المادي القادم من القطاع الخاص والدعم الفني والإداري من القطاع العام المختص. ولذلك فإن الأدوار التي يمكن أن يلعبها القطاعين الخاص والعام تؤثر مباشرة وبصورة طردية على الرقي بهذه المواهب وتنميتها فكلما ازداد الدعم في إطاره الصحيح في صقل هذه المواهب كلما زادت الدرجة التنافسية وأينما يشح الدعم تفتح الأبواب للمجازفات والمخالفات والخسائر. ويتمتع فريق الجزيرة فورد للسباقات بالدعم من قبل عدد من الشركات في القطاع الخاص إضافة إلى شركة توكيلات الجزيرة للسيارات مثل شركة هلا لخدمات السيارات ( هاسكو) وكلاء إطارات «كومهو» في المملكة وشركة الخريف للزيوت «كاسترول» والبنك الأهلي التجاري. وجميعهم يعملون على خطط موحدة تهدف إلى تعزيز أهمية تنمية المواهب السعودية الناشئة كجزء من تحقيق نظرة الشركة المستقبلية في إنشاء أول فريق سباقات متكامل من الشباب السعودي، أملاً بأن يقوم هذا الفريق في المستقبل ليس بالبعيد إن شاء الله بتحدي الفرق العالمية ورفع اسم المملكة العربة السعودية على منصات التتويج في السباقات العالمية. وقال الكابتن عبد الهادي القحطاني قائد الفريق «تشتهر شركة فورد بإنجازاتها العالمية في مجال سباقات السيارات إذ أن الشركة لا تعتبر مُصّنع سيارات فحسب، بل تُعد تاريخا مليئا بالإنجازات العظيمة، وذلك يعني الكثير لمحبي السيارات مثلي، مضيفاً، إنني وجدت لدى شركة توكيلات الجزيرة للسيارات اهتماما كبيراً بتطوير المواهب السعودية الناشئة والرغبة في تكوين فريق ذي قدرات تنافسية عالية يستطيع من خلالها المنافسة على الألقاب المحلية والعالمية.