سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما ورد بصفحة الوراق في جريدة الجزيرة بالعدد رقم 14423 وتاريخ 2-5-1433ه تحت عنوان «!الفارس يقدم للجمعية السعودية للدراسات الأثرية تجربته في البناء باللبن والطين والأثل من خلال العمل في جامع الداخلة الأثري» والذي اشتمل على نص المحاضرة التي قدمها الفنان التشكيلي إبراهيم الفارس في لقاء الجمعية السعودية للدراسات الأثرية المنعقد بالرياض مؤخراً، حيث ذكر الأستاذ إبراهيم الفارس ضمن محاضرته هذا النص «وهذا ما دفعني إلى بذل الجهد في المحافظة عليها وصيانتها والاهتمام بها في عدّة مواقع مثل: الروضة والعودة والداخلة». وحيث ذكر الأستاذ إبراهيم أنّ من ضمن المواقع التي بذل الجهد في المحافظة عليها وصيانتها والاهتمام بها عودة سدير. ونود أن نوضح أنّ أعمال إعادة تأهيل القرية التراثية بمركز عودة سدير قائمة منذ أكثر من 4 سنوات وأنّ القائمين على ذلك هم أهالي وأبناء العودة بالدعم المادي والإشراف والمتابعة، وأن ليس للأستاذ إبراهيم أي علاقة بهذه الأعمال لا من قريب ولا بعيد، علماً بأنّ القرية التراثية بعودة سدير أصبحت من أهم المعالم السياحية في إقليم سدير بمحافظة المجمعة التي تقصدها الوفود السياحية وتستقطب الكثير من الزائرين، وجارٍ العمل في استكمال تأهيل بيوت ومعالم القرية. آملين من سعادتكم التكرم بنشر تعقيبنا هذا بنفس المكان الذي نُشر به الموضوع. وتقبلوا تحياتنا، لجنة التطوير بعودة سدير