أطلق محبو وفاعلو الخير في بلادنا المباركة إن شاء الله تعالى أعمالهم الخيرية في شهر الخير شهر رمضان المبارك، في سباق للظفر بأكبر عدد من الصائمين وخاصة من العمالة. ورصدت (الجزيرة) يوم أمس تلك الاستعدادات من عدد من فاعلي الخير، حيث أوضحوا أنهم هذا العام بصدد استقبال الكثير من العمالة وخاصة في الأحياء الجديدة، حيث سيتم توزيع مواقع الإفطار في المساجد والجوامع وكذلك بعض الاستراحات، من خلال إنشاء الخيام، إضافة إلى أنه سيتم تجهيز وجبات إفطار ليتم توزيعها على العمالة في مقار سكناهم. وأبان أحد المكلفين بأعمال التجهيز لإفطار الصائمين أنه تم وضع لوحات تعريفية بمواقع الإمطار بثلاث لغات، هي العربية والإنجليزية والأوردو، لافتاً أنه سيتم تجهيز وإنشاء خيام مجاورة للمساجد، مرحباً بمكاتب الدعوة في تقديم النصح والإرشاد لهؤلاء العمالة قبل وبعد إفطارهم، ومؤكداً في الوقت نفسه على أهمية أن تكون الأعمال مرتبة ومخططة بشكل جيد من دون إسراف لأن القصد هو كسب الأجر وليس المباهاة، مشيراً أن كل من يساهم في المحافظة على النعمة فله أجر إن شاء الله تعالى، معرباً عن شكره لله في أن بلغنا شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وهي فرصة للكشف عن معادن الخير والرحمة في قلوب المسلمين، وفرصة أن نوضح لغير المسلمين وخاصة من العمالة في المشاريع الكبيرة أن ديننا الإسلامي دين رحمة وعطف ومحبة، داعياً المولى أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأعمالهم.