قتل مفجر انتحاري أمس السبت سياسياً بارزاً من معارضي حركة طالبان إضافة إلى 22 آخرين من ضيوف حفل زفاف بإقليم سمنكان في شمال أفغانستان. وقالت الشرطة ان الانتحاري فجر نفسه بينما كان يعانق النائب أحمد خان سمنكاني الذي كان يحتفل بزفاف ابنته. وقتل في الهجوم رئيس المخابرات بالإقليم وقائد كبير بالشرطة. وقال قائد الشرطة خليل اندارابي ان سمنكاني كان أبلغ الحراس في الحفل ألا يضايقوا الضيوف بالتفتيش الأمني. ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وكثيرا ما تنأى الحركة بنفسها عن الهجمات التي توقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين. وكان سمنكاني مقربا من زعيم الميليشيا الاوزبكي عبد الرشيد دستم وقاد آلاف الرجال في المنطقة. والاوزبك شريك في ائتلاف غير مستقر من الأقليات القبلية التي تقاتل طالبان في منطقتها. وسمنكاني وهو شخصية سياسية قوية في الإقليم كان أيضا قائداً سابقا للمجاهدين الذين حاربوا ضد السوفييت في الثمانينات وضد طالبان خلال حكمها في الفترة من 1996 حتى 2001.