فراق سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - مزج دم القلوب بدمع العيون لأن كليهما مقر له عند الجميع، والشاعر الكبير المعروف عبد الله بن عون هو أحد خاصة سموه - رحمه الله - وأحد رجاله الأوفياء وقد عبر عن مشاعر الجميع في مرثيته الجزلة في سموه، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وجعل كل ما قدمه لأمتيه الإسلامية والعربية والوطن في ميزان حسناته إنه على كل شيء قدير. حارت سبور الدمع في محجر العين حتى تحمل بالدموع الذروفه وهلّت هماليله على أربع وثنتين مثل الغشين اللي هبوبه جعوفه وجضّيت من عقب استماع النبأ الشين ومن مادها عزمي لحقني كلوفه يا عين من كثر البكاء لا تملّين ترى سحاب الحزن هلّت قنوفه هلِّي على فرقا فقيد الملايين اللي على الأمة وفاته حسوفه درع الأمان اللي يصد المعادين لو تذرف الدمعة عليه مخلوفه يالعدل زارك في مساء ليل الاثنين عدلٍ عليك يزود بالعدل نوفه زارك بعد صلوا عليه المصلين فالموقع اللي كل مسلم يطوفه نايف حريب الحيف مسند هل الدين جالٍ يلوذ الملتجي في لجوفه هو درعنا الواقي على العسر واللين مواقفه عند الجميع معروفه دمث الجناب اللي لفعله براهين الشعب كله غامره بمعروفه هشٍ بشاشٍ جانبه للعرب زين منه المواطن ما ينوشه حفوفه واثقل على العاصين من ضلع أبانين ويروف باللي يستحق المروفه وعنده على بعد النظر زود تمكين يشوف شيءٍ كلنا ما نشوفه وان جاه مضهودٍ من الحمل والدين يرجع حمول الكود عنه محذوفه وان جاه من يشكي من الظلم والبين ظلمه يزول إليا شرح له ظروفه اقفى عن الدنيا ربيع المقلّين بضيافة اللي ما يخيّب ضيوفه الشاعر/ عبد الله بن نايف بن عون