مرثية / في سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله حارت سبور الدمع في محجر العين حتى تحمّل بالدموع الذروفه وهلت هماليله على أربع وثنتين مثل الغشين اللي هبوبه جعوفه وجضيت من عقب استماع النبا الشين ومما دهى عزمي لحقني كلوفه ياعين من كثر البكا لا تملين ترا سحاب الحزن هلت قنوفه هلي على فرقا فقيد الملايين اللي على الأمة وفاته حسوفه درع الأمان اللي يصد المعادين لو تذرف الدمعة عليه مخلوفه يالعدل زارك في مسا ليل الاثنين عدلٍ عليك يزود بالعدل نوفه زارك بعد صلوا عليه المصلين فالموقع اللي كل مسلم يطوفه نايف حريب الحيف مسند هل الدين جالٍ يلوذ الملتجي في لجوفه هو درعنا الواقي على العسر واللين مواقفه عند الجميع معروفه دمث الجناب اللي لفعله براهين الشعب كله غامره بمعروفه هشٍ بشاشٍ جانبه للعرب زين منه المواطن ما ينوشه حفوفه وأثقل على العاصين من ضلع أبانين ويروف باللي يستحق المروفه وعنده على بعد النظر زود تمكين يشوف شيءٍ كلنا ما نشوفه وإن جاه مضهودٍ بحملٍ من الدين يرجع حمول الكود عنه محذوفه وإن جاه من يشكي من الظلم والبين ظلمه يزول ليا شرح له ظروفه شيخٍ قضى في خدمة الشعب ستين حامٍ حدوده عن سباعٍ تحوفه وأقفا عن الدنيا ربيع المقلين بضيافة اللي ما يخيِّب ضيوفه عسى مقره بين خضر البساتين في روضةٍ بالمكرمات محفوفه يكنف على قبره ورود ورياحين وحدائقٍ خضرٍ على مدّ شوفه وحنا بما جانا من الرب راضين حيث القدر ما تنتصارع صدوفه يا ناصر الأنصار في بدر وحنين تجعل مفارقة الفقيد مخلوفه بخوانه اللي للخلف مستعدين تهوم هوماته وتاقف وقوفه وعياله اللي مع مماشيه ماشين كل السيوف الأربعة هي سيوفه عبد الله بن نايف بن عون