أعلنت شركة المراعي النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2012م، وقد بلغ صافي الربح للربع الثاني 379.5 مليون ريال مقابل 349.3 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 8.7 %, ومقابل 242.1 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 56.7 %. وبلغ إجمالي الربح للربع الثاني 921.7 مليون ريال مقابل 776.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 18.7 %. وبلغ الربح التشغيلي للربع الثاني 434.6 مليون ريال مقابل 405.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 7.1 %. كما بلغ صافي الربح خلال الأشهر الستة 621.6 مليون ريال مقابل 584.5 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 6.4 %. وبلغت ربحية السهم خلال الأشهر الستة 1.55 ريال للسهم مقابل 1.46 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق (تم احتساب ربحية السهم على أساس 400 مليون سهم، التي تم إقرارها بالجمعية العامة غير العادية بتاريخ 2 إبريل 2012م). وبلغ إجمالي الربح خلال الأشهر الستة 1,629.0 مليون ريال مقابل 1411.0 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 15.5 %. أيضاً بلغ الربح التشغيلي خلال الأشهر الستة 727.0 مليون ريال مقابل 697.2 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 4.3 %. وبلغت مبيعات الربع الثاني 2,524.1 مليون ريال بارتفاع قدره 25.4 % مقابل 2012.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق. وبلغت المبيعات خلال الأشهر الستة 4,564.5 مليون ريال مقابل 3756.4 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 21.5 %. ويعود سبب ارتفاع مبيعات هذا الربع مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي إلى نمو المبيعات في جميع قطاعات الشركة نمواً جيداً، وبصفة خاصة قطاع المخبوزات والدواجن، نتيجة استمرار (المراعي) في انتهاج سياسة تطوير منتجاتها والتحسين المستمر لخدماتها، وكذلك إلى توحيد القوائم المالية للشركة الدولية للألبان والعصائر ضمن القوائم المالية الموحدة للشركة «المراعي» للمرة الأولى؛ وذلك نتيجة لزيادة مساهمة شركة المراعي في رأسمال هذه الشركة (حسب الإعلان الصادر بتاريخ 28 مارس 2012م)، حيث ترتب على ذلك زيادة 164.6 مليون ريال من المبيعات الخاصة للشركة الدولية للألبان والعصائر. ويعود سبب نمو مبيعات وأرباح الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من هذا العام إلى الأسباب المذكورة نفسها، إضافة إلى أن الربع الثاني ولموسمية الاستهلاك يكون عادة أقوى من الربع الأول.