عاشت المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة الماضية أياماً عصيبة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الراحل الذي سجل للوطن ومواطنيه مواقف لا تنسى، وجهود كبيرة ساهم فيها بحماية أمن وطننا، ووقوفه رحمه الله في وجه التحديات الأمنية الكبيرة التي استهدفت البلاد، فرحم الله سموه. واليوم وكعادة وطننا في الاستقرار والمضي قدما نحو التقدم أصدر خادم الحرمين الشريفن -رعاه الله- أوامره الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله وزيراً للدفاع فهو الرجل المناسب في المكان المناسب لما يتمتع به سموه الكريم من حب لهذا الوطن وخدمات جليلة قدمها للوطن على مدى سنوات عمله في الدولة، حيث يعتبر سمو الأمير سلمان من أركان الحكم في البلاد لنظرته الثاقبة وحكمته في تعامله مع كل الأمور.. ونبايع سموه ونعاهده على السمع والطاعة في كل شيء. كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية بطبيعة حكم عمله مع المغفور له سمو الأمير نايف، حيث كان عضده الأيمن حتى حققوا للبلاد أمنها واستقرارها فمرحباً بسمو الأمير أحمد وزيراً للداخلية.. حفظ الله بلادنا من شرور الأعداء وسدد الله خطى والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. رئيس مركز الناصرية التابع لإمارة حائل