استقبل فخامة رئيس جمهورية بوركينا فاسو بليز كمباوري أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة واغادوغو، حيث سلَّمه خلال اللقاء رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وقد رحب فخامة الرئيس بسمو نائب وزير الخارجية، منوهاً بالعلاقات الممتازة التي تجمع البلدين.. وأشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي، والخدمات الجليلة التي تقدمها لضيوف الرحمن. فيما نقل له سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وتمنياته بالتقدم والازدهار لجمهورية بوركينا فاسو ولشعبها.. كما عبّر سمو الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز عن سعادته بزيارة بوركينا فاسو، ولقاء فخامة الرئيس. وتناول اللقاء الذي حضره الوفد الرسمي المرافق لسمو نائب وزير الخارجية العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض فرص تنميتها، وتعزيز العمل المشترك، وكذلك المشروعات التنموية الكبيرة التي تدعمها المملكة العربية السعودية في جمهورية بوركينا فاسو. ووصف سمو نائب وزير الخارجية لقاءه بفخامة الرئيس كمباوري بالمثمر والبنّاء.. وقال سموه في تصريح صحفي عقب اللقاء: سعدت اليوم بهذا اللقاء، حيث استعرضنا العلاقات الجيدة بين بلدينا، وأفضل السبل لتنميتها إلى مستويات أكبر، لتحقق تطلعات قيادة البلدين.. وفي نهاية اللقاء تُبودلت الهدايا، والتقطت الصور التذكارية. حضر اللقاء وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو ظاهر العنزي. وكان سمو نائب وزير الخارجية قد وصل أمس الأول إلى جمهورية غينيا في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وكان في استقبال سموه في مطار كوناكري بالعاصمة الغينية كوناكري دولة رئيس الوزراء الغيني محمد سعيد فوفانا، ووزير التعاون الدولي الغيني مصطفى سانو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا أمجد بديوي، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين الغينيين، وأعضاء السفارة. وقد حظي سموه باستقبال شعبي كبير حيث اصطف المئات من الغينيين مرحبين بسموه، ومعبرين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولحكومة المملكة على مواقفها المشرفة مع حكومة وشعب غينيا. وكان سمو نائب وزير الخارجية قد اختتم في وقت سابق أمس زيارة رسمية إلى جمهورية بوركينا فاسو.. وكان في وداع سموه في مطار واغا دوغو وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو ظاهر العنزي، وعدد من المسئولين، وأعضاء السفارة.. وكان سموه قد أكد أن زيارته لجمهورية كوت ديفوار تهدف إلى نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لحكومة وشعب كوت ديفوار، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال سموه في تصريح صحفي عقب وصوله أمس إلى كوت ديفوار في زيارة رسمية: سوف ألتقي - إن شاء الله - خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين لنتباحث حول العديد من المسائل التي تهم البلدين، وتحقق تطلعات قيادتيهما. من جهة أخرى أقام دولة رئيس الوزراء الغيني محمد سعيد فوفانا أمس الأول حفل استقبال لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والوفد المرافق له بمناسبة زيارة سموه الرسمية لجمهورية غينيا، وذلك في مقر الضيافة الرئاسي - بيل في - بالعاصمة الغينية كوناكري. حضر الحفل أعضاء الحكومة الغينية، وكبار الشخصيات، ورجال الأعمال، ووجهاء المجتمع، وعدد من العلماء ورؤساء الجمعيات الإسلامية، كما حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا أمجد بن حسين بديوي. بعد ذلك عقد دولة رئيس الوزراء الغيني اجتماعاً مع سمو نائب وزير الخارجية بحضور الوفد المرافق لسموه، وأعضاء الحكومة الغينية، بُدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم.. ثم ألقى دولة رئيس الوزراء الغيني كلمة رحب فيها باسم الحكومة الغينية بصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية بمناسبة زيارته لجمهورية غينيا.. وقدم تعازي حكومة وشعب جمهورية غينيا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -. وقال دولته: تأتي زيارتكم هذه دعماً وتأكيداً للعلاقات التاريخية وللمحبة والإخاء والروابط المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين.. وبيّن أن دعم المملكة العربية السعودية لجمهورية غينيا كبير ومتميز جداً في كل المجالات حيث شمل التعليم والطرق والصحة والمياه والمساجد وغيرها الكثير. وقال دولة رئيس الوزراء: أرفع لخادم الحرمين الشريفين باسم حكومة وشعب غينيا كل التقدير والشكر على هذه المواقف المشرفة التي تعكس بحق الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة العالم الإسلامي عموماً وجمهورية غينيا على وجه الخصوص.. وأشاد بالدور المميز الذي تقوم به المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج ومعتمري بيت الله الحرام.. ودعا دولته في كلمته إلى تعزيز التعاون خصوصاً في المجال الاقتصادي بين البلدين حيث يزخران بالكثير من المقومات، موجهاً دعوته لرجال الأعمال السعوديين للاستثمار في غينيا التي ستقدم لهم كل التسهيلات اللازمة.. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة بزيارته لجمهورية غينيا، وقال سموه: أسعد أن أكون بينكم في بلدي الثاني غينيا، التي تربطها مع المملكة العربية السعودية علاقات تاريخية ومتميزة على المستويات كافة. وقال سموه: «اليوم نستذكر تلك الزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل - رحمه الله - لهذه الأرض الطيبة، وأرسى قواعد تلك العلاقات، مع فخامة الرئيس الراحل أحمد سيكوتوري». وبيَّن سموه أن المملكة العربية السعودية وجمهورية غينيا ترتبطان مع بعضهما بعلاقات قوية ومصيرية، في الدين الإسلامي، والمصير المشترك. وقال سمو نائب وزير الخارجية في كلمته: تأتي هذه الزيارة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، لتعزيز هذه العلاقات بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين، وتطويرها إلى آفاق أرحب، وتفعيل التعاون الإسلامي المشترك، بما يحقق آمال قيادتينا وشعبينا الشقيقين، وأنتهز هذه الفرصة لأعبّر لدولتكم عن خالص الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق من كرم ضيافة وحفاوة.. وسأل سموه الله في ختام كلمته أن تحقق هذه الزيارة الأهداف المرجوة منها للجميع. إثر ذلك ناقش الاجتماع سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتنميتها في مختلف المجالات، كما نوقشت المشروعات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية غينيا ومنها 16 مشروعاً إنمائياً في قطاعات الطرق والصحة والتعليم والكهرباء، إضافة إلى توفير مياه الشرب بمبلغ 768 مليون ريال.. كما تشمل المساعدات برنامج المنح الذي تقدمه المملكة لحفر وتجهيز الآبار وذلك في إطار البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا لحفر 400 بئر بمبلغ 10 ملايين دولار. وفي ختام اللقاء تُبودلت الهدايا، والتقطت الصور التذكارية. بعد ذلك قام سمو نائب وزير الخارجية وضمن زيارته الرسمية لجمهورية غينيا بزيارة لمسجد الملك فيصل بالعاصمة الغينية كوناكري التقى إمام المسجد وعدداً من العلماء.. وقد تجول سموه والوفد المرافق في أرجاء المسجد، واستمع إلى شرح عن أقسامه وملحقاته، والخدمات المتميزة التي يقدمها للمسلمين في غينيا.. وقد عبّر سموه عن سعادته البالغة بزيارة المسجد، ولقاء عدد من الشخصيات الإسلامية الغينية، متطلعاً أن تستمر مشروعات الخير والنماء التي تقدمها المملكة العربية السعودية لكل أبناء العالم الإسلامي.. كما حضر صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية حفل الاستقبال الذي أقامه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا أمجد بديوي تكريماً لسموه بمناسبة زيارته لغينيا، وذلك بمقر سكن السفير بكوناكري. حضر الحفل دولة رئيس الوزراء الغيني محمد سعيد فوفانا، ووزير التعاون الدولي الغيني مصطفى سانو، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وكبار المسئولين الغينيين، وأعضاء السفارة.