الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح: رفع صاحب السمو الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وقال سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف إن هذه الثقة الكريمة التي حُظي بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان تتويج وتقدير وامتنان لمسيرة مباركة قدّمها سموه لهذا الوطن ومواطنيه، مبرزاً ما يتمتع به سمو الأمير سلمان من محبة في قلوب الجميع وما له من مكانة دولية وعربية وإسلامية، ورغم مسؤوليات سموه الجسام إلا أن حب الخير ومساعدة المحتاجين متأصّل في نفس سموه للوقوف مع المحتاج ومساعدة الفقير والسؤال عن أحوال المواطنين طوال خمسة عقود ماضية. لتستمر هذه الثقة الغالية من ملوك هذه البلاد نحو الأمير سلمان الإنسان لتسند إليه المسؤوليات العظام والجسام ويتقبلها بسعادة غامرة ويواصل خدمة هذا الوطن ومواطنيه. ونحن في أمانة منطقة الرياض كان لنا الشرف أن نعمل مع سموه لنجد تلك التوجيهات والاهتمامات ويوفر لنا كل شيء نحو هذه المدينة الغالية حتى أصبحت تضاهي مدن العالم تقدّماً وتطوراً، وأصبحت في مصاف العواصم العالمية. والشيء الذي يسعد الحديث عنه هو إنسانية الأمير سلمان، فقد ترأس جمعيات وهيئات خيرية؛ فرعى اليتيم وأوجد السكن للمحتاج وساعد الفقير لتبقى مشاريع الإسكان الخيرية شامخة كشموخ سلمان وعطائه. ومن جانب آخر أخذت النواحي الثقافية والعلمية والتاريخية جانباً كبيراً من اهتمامات سموه ليلتقي بالأدباء والمؤرّخين والمثقفين لتبرز دارة الملك عبد العزيز كواحدة من المعالم التاريخية في بلادنا، ومرجعاً كبيراً للعلماء والمفكرين. كما هنأ سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز الذي حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيراً للداخلية. والأمير أحمد اكتسب الخبرة والحنكة والإدارة الأمنية الحكيمة من أخيه المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- ولا شك أنهما قراران حكيمان من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لتستمر مسيرة الإنجاز والتطور والعطاء والنماء التي تعيشها المملكة العربية السعودية وهي تنعم بنعمة كبيرة - نعمة الإسلام - والأمن والأمان ورغد العيش والاستقرار. أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها إنه سميع مجيب.