مصاب جلل لبلادنا حكومةً وشعباً.. برحيل رجل عظيم وأمير محنّك جمع بين الحلم والسياسة وبعد النظر، قاد الأمن في بلادنا فأصبحت مضرب المثل، إنه ركن من أركان بلادنا العظام، تولى مناصب عديدة لا يمكن حصرها، دافع عن القضايا العادلة في المحافل الدولية.. حارب الجريمة والمخدرات فتميّزت بلادنا بالحد من الجريمة وانتشار المخدرات.. إنها أعمال عظيمة ومواقف كبيرة تسجَّل لسموه الكريم ولن ينساها التاريخ.. إننا مهما ذكرنا من إنجازات فلن نوفيه حقه وقد نذر نفسه لخدمة هذه البلاد منذ أكثر من خمسين عاماً قضاها سموه الكريم بالعمل ليل نهار على تطوير ورقي الأجهزة الأمنية إلى أن وصلت إلى مصاف الدول المتقدمة في كيفيه التعامل مع الحدث إن بلادنا المملكة العربية السعودية وهي تودع رجل عظيم وقائد حكيم نسأل المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته وأن يجبر مصاب أمتنا في أميرنا المحبوب.. ونخص بالعزاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه- والأسرة المالكة وأبناء الفقيد والشعب السعودي النبيل وكافة شعوب وقادة العالم الإسلامي.. وإننا على فراقك لمحزونون . إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .