عبر عدد من المسؤولين بمنطقة حائل عن عميق حزنهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ذلك الرجل السياسي المحنك الذي له دور فعال بعد الله سبحانه وتعالى في أمن واستقرار البلاد. فقد قال مدير فرع وزارة التجارة بحائل طلاّع بن علي الطلاّع إن المصاب جلل وأن الجميع متأثرين حينما سمعوا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لما لهذا الرجل الحكيم من مكانة عالية في قلوب الجميع حيث ترسخت جذور الأمن والاستقرار والتصدي للأعداء على يد سموه -رحمه الله- من خلال موقعه الحساس ومشاركته في العديد من المؤتمرات واللجان الهامة، وله بصمات واضحة في استقرار أوضاع الحجاج في كل عام بحكم مسؤوليته في رئاسة لجان الحج من جميع قطاعات الدولة التي تشارك سنويا في موسم الحج وتقديم خدماتها لضيوف الرحمن فرحم الله سمو الأمير نايف والعزاء موصول لوالدنا خادم الحرمين الشريفين وجميع أفراد الأسرة الحاكمة والشعب النبيل. وقال كاتب العدل بكتابة عدل حائل الأولى والمكلف بمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية فهد بن عبد الزويمل: لقد فجع الجميع في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وإنه لمصاب جلل، فالأمير نايف من الخمسة الذين يبكى عليهم وإن مما يخفف المصاب أن سمو الأمير نايف -رحمه الله- ترك خلفه أثراً طيباً وملموساً في خدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال جائزته المباركة, وله بصمات واضحة في دعم العلم والعلماء، وثبات واستقرار البلاد أمنيا من خلال موقعه ومسؤولياته الجسام والذي يسهر دائما لخدمة هذه البلاد وأهلها والوقوف في وجه الأعداء وقد أفنى -رحمه الله- عمره كله في خدمة دينه ووطنه ومواطنيه. فرحم الله نايف, وأحسن الله عزاء مليكنا ومواطنينا والأمتين العربية والإسلامية. وقال الرائد متعب الجزاع الشمري من مديرية الدفاع المدني إن العين لتدمع والقلب ليتفطر بوداع فقيد الوطن وأهم رجالاته حيث كان سموه رجلا حريصا كل الحرص على دعم عجلة التطور في العلم وفي السياسة وفي كل المجالات وخاصة ما يتعلق بدعم الكادر الوطني، وقد أبلى بلاءً كبيرًا لوطنه وشعبه، وحمى وطنه بعد الله من شرور الفئة الضالة وأسهم في استقرار هذا الوطن. مع بداية العقد الحالي وبعد مرور ثلاثين عاماً كان الأمير نايف مع موعد شبيه بذلك الموعد في بداية الثمانينيات الميلادية، فالجماعات المتطرفة تعود مرة أخرى لكن بطريقة مغايرة وتكتيكات صعبة أرهقت الأمن الدولي لكنها لم تستعص على عراب الأمن الفكري الذي عكف على هذا الملف ليخرج برؤية كانت مثار استغراب العالم عندما طرحها للوهلة الأولى وهي الأمن الفكري أقوى الأسلحة لمواجهة الإرهاب، كما بينت الإستراتيجية التي تبعتها وزارة الداخلية السعودية والنجاحات التي حققتها. لقد دعم سموه العلماء والمفكرين والمثقفين، ورحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -يرحمه الله- يمثل خسارة كبيرة ليس للوطن فحسب وإنما للأمتين العربية والإسلامية، نظرا لمكانته العالمية، وثقله على المستويات كافة، فقد كان -يرحمه الله- شخصية محبوبة لها دورها السياسي والاجتماعي وأسهم بشكل كبير وفاعل في بناء سياسة الوطن وإرساء قواعده الأمنية، وكان محبا للخير تجاوز بعطائه كل أرجاء الدنيا. وقال النقيب ماجد بن حمود العبيد المتحدث بجوازات حائل لقد ساءنا جميعا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لما يمثله -رحمه الله- من ثقل في البلاد من خلال أعماله ومسؤولياته الجسام التي قدمها للوطن ومواطنيه حيث كان نعم المسؤول في تعامله مع الصغير والكبير وكان أبا لجميع رجال الأمن في مختلف القطاعات العسكرية التابعة لوزارة الداخلية وحقق رحمه الله الإنجازات لهذا الوطن وشعبه من خلال تعامله مع الدول الأخرى واللجان الداخلية والقطاعات المتنوعة فرحم الله سموه وأسكنه فسيح جناته.