عبر عدد من نواب القبائل والمواطنين بمحافظة الداير عن عميق حزنهم وشعورهم بالأسى عند سماعهم خبر وفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. في البداية رفع نائب قبيلة آل أحمد الشيخ حسن محمد الأحمدي نيابة عنه وعن جميع أفراد قبيلة آل أحمد التعازي لخادم الحرمين الشريفين ولعموم أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رجل الأمن الأول الذي ضحى بوقته وجهده وصحته من أجل المحافظة على هذا الوطن الغالي وكان رجلا رائعا في تعامله مع جميع القضايا في شتى المجالات ورجل حزم في بعض المواقف، ورجل التسامح في مواقف أخرى من خلال ترؤسه عددا من اللجان وله بصمات واضحة في تثبيت الأمن فرحم الله سموه، ونرفع العزاء لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وسمو أمير حائل وسمو نائبه وعموم الشعب السعودي. وقال نائب قبيلة حراز الشيخ محمد بن مفرح الحرازي : لقد مرت المملكة العربية السعودية هذه الأيام بفاجعة وهي خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى ربه بعد أن قدم سلسلة من العطاءات المتواصلة التي قدمها لبلده وشعبه وللأمتين العربية والإسلامية من حنكته وحرصه -رحمه الله- على توطيد الأمن والأمان ونبذ جميع المعتقدات والأفكار الغربية الهدامة ووقف رحمه الله لهذه الأفكار بالمرصاد، ووقف رحمه الله مع رجال الدين ورجال الحسبة حرصا وكان يكرر رحمه الله تمسكه بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وكان حريصا على متابعة شعائر الحج كل عام من خلاله تواجده المستمر وترؤسه رئاسة الحج العليا ولجان الحج في جميع القطاعات التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن في كل عام فرحم الله سمو الأمير نايف ويجرنا في مصيبتنا. وعبر المواطن أحمد بن فرحان الدفيني بقوله : لقد فقدت الدولة رجلا محنكا وقامة عالية وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي أعلن الديوان الملكي نبأ وفاته في خبر محزن تضايق منه المقيم قبل المواطن لما لسموه الكريم من مواقف مشهودة مع الجميع وحنكته ووقوفه في وجه المخربين والعابثين، وحكمته رحمه الله في حماية المجتمع وترسيخ الأمن ووقوفه في جانب الإصلاح لبعض الأمور التي تخص الدولة وشعبها الوفي.. ونرفع أسمى آيات المواساة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وعموم افراد الاسرة المالكة والشعب السعودي في هذا الفقيد الذي رسّى دعائم الامن والامان مع ملوك البلاد. وقال الأستاذ جبران يحي الزيداني تفاجأنا بخبر وفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ذلك الرجل الذي قدم لوطنه عدة تضحيات حاول خلال السنوات التي تقلد فيها منصب المسؤول بأن يكون على قدر المسؤولية ويحقق لبلاده النجاحات المتواصلة بدءا من تثبيت الأمن والاستقرار لهذه البلاد ومرورا بخدمة الشعب والتواصل مع البلاد العربية والاسلامية مرسخا اصول الأستقرار للبلاد.. لقد كان رحمه الله مثالا يقتدى به في جميع شؤون الحياة في الدولة وكان عطوفا ورحيما وحازما في بعض المواقف له من المكارم الشيء الكثير على ابناء شعبه فرحم الله سموه واسكنه فسيح جناته. وقال محمد الكبيشي المصاب جلل وإن الامة الاسلامية فقدت رجلا عظيما بفكره وعمله وله مكانة خاصة في البلاد جعلت للمملكة مكانة مرموقة بين الدول من خلال حنكة سموه وتعامله في كل مامن شأنه صلاح البلاد وشعبها الوفي الذي يدين لسموه بعدة مكارم فرحم الله سمو الامير نايف. وقال خالد المالكي لقد اصابنا الأسى والحزن فور سماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لأن سموه صاحب مواقف كبيرة مع الشعب وله اعمال جليلة في البلاد حرص رحمه الله على ترسيخها لخدمة وطنه ومواطنيه وكان قويا في وجه الاعداء الراغبين في زعزعة الامن ولم يتحقق لهم ذلك ولله الحمد بفطنة سموه وتوجيهاته السديدة ومآثر سموه كثيرة لا يتسع المجال لذكرها فرحم الله سمو الأمير نايف.