قال الأستاذ ناصر بن سليمان المنيع مدير عام التربية والتَّعليم بمنطقة نجران: الأمير نايف بن عبد العزيز قد رحل بعد مسيرة زاهرة قضاها في العطاء والبذل والجهد في سبيل رفعة الدين ورقي الوطن وخدمة مواطنيه، والوقوف بكل حزم في وجه من يحاول زعزعة أمن هذه الأرض الطاهرة حتَّى أصبحت بلادنا من آمن بلدان العالم، مؤكدًا أن الجميع يعيش اليوم حالة من الحزن العميق على رحيل سمو ولي العهد - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - بعد رحلة علاج في خارج الوطن. وقال المنيع: إن الوطن والأمة يفقدان اليوم رمزًا من رموزها الشاهقة وابنًا بارًا لطالما كانت يده ممدودة لفعل الخير داخل بلاده وخارجها، أسهم بحكمته وذكائه السياسي في خلق مناخ آمن داخل بلاده على مدى سنوات طويلة. ورفع المنيع أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التربية والتَّعليم في منطقة نجران أحر التعازي لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- ولكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ثم وطنه وأن يجني ثمار غرس الخير التي قدمها بجنة عرضها السموات والأرض.