بعد مسيرة زاهرة امتدت طوال 85 عاماً قضاها في العطاء والبذل والجهد في سبيل رفعة الدين ورقي الوطن وخدمة مواطنيه , والوقوف بكل حزم وإخلاص من أجل نصرة القضايا العربية والإسلامية المصيرية , نعيش اليوم حالة من الحزن العميق على رحيل ولي العهد الأمين سلطان بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله وأسكنه فسيح جناته – بعد رحلة علاج طويلة قضاها خارج الوطن . إن الوطن والأمة بفقده اليوم تفقد رمزاً من رموزها الشاهقة وابناً بار لطالما كانت يده ممدودة لفعل الخير داخل بلاده وخارجها , لقد أسهمت أعماله الخيرية الكثيرة والتي تحولت فيما بعد إلى مؤسسات وقطاعات خيرية معروفه بمد يد العون للكثير من المحتاجين والفقراء . وأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في منطقة نجران أرفع أحر التعازي لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – عافاه الله – وللنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود – رعاه الله – ولكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه وان يجني ثمار غرس الخير التي قدمها بجنة عرضها السموات والارض. مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع