قال اتحاد التجار الدوليين في كوريا الجنوبية إن سول فرضت قيوداً على صادراتها لإيران، وبخاصة صادرات الصلب والسيارات والإلكترونيات؛ للحد من مخاطر التخلف عن السداد؛ إذ تعطل عقوبات غربية صادرات النفط الإيرانية. وأكد بيان الاتحاد تقريراً سابقاً لرويترز عن أن كوريا الجنوبية رابع أكبر اقتصاد في آسيا، التي باعت منتجات بقيمة 1.7 مليار دولار لإيران في الربع الأول من هذا العام، ستسعى لفرض قيود على الصادرات. وقال الاتحاد الذي يمثل التجار الكوريين في بيان بتاريخ 12 يونيو/ حزيران على موقعه الإلكتروني: «يبدأ سريان قيود مفروضة ذاتياً على الصادرات، تشمل فرض حد أقصى لتسويات للصادرات الإيرانية بدءاً من 12 يونيو على المصدرين الذين يتلقون مدفوعاتهم من حسابات مقومة بالوون في بنوك محلية من البنك المركزي الإيراني». وقال الاتحاد إن الإجراء اتخذ قبل بدء سريان عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على تأمين ناقلات النفط الإيراني، كما جاء بعد حصول كوريا الجنوبية على إعفاء من عقوبات أمريكية بسبب خفضها وارداتها من النفط الإيراني.