أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بثلاثة من الجناة، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }. بفضل من الله تم القبض على كل من المدعو مسعود بن غانم بن غنام الدوسري، والمدعو دعيج بن غانم بن دعيج الدوسري (سعوديي الجنسية)، والمدعو أحمد بن حسن بالجي أوغلو (سوري الجنسية) عند قيام الثالث بتهريب كمية من الحبوب المخدرة إلى المملكة وقيام الأول والثاني بالاستقبال وأسفر التحقيق معهم عن اعترافهم بما نسب إليهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامَّة بالأحساء صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعًا والحكم بقتلهم تعزيرًا وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحقهم. وقد تم تنفيذ حكم القتل في المدعو مسعود بن غانم بن غنام الدوسري، والمدعو دعيج بن غانم بن دعيج الدوسري (سعوديي الجنسية)، والمدعو أحمد بن حسن بالجي أوغلو (سوري الجنسية) أمس الثلاثاء 22-7-1433ه في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم ، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي إلى سواء السبيل.