الهلال الملكي.. اسم رنان سماه الملك سعود - رحمه الله - وحق للهلاليين أن يتغنوا به جيلاً بعد جيل النادي الملكي. أشبع نهم أنصاره بهذا الاسم وأصبح ملء السمع والبصر، فجميع الأجيال الهلالية تفتخر بهذه التسمية الملكية التي صدرت من الديوان الملكي بخطاب سام من مقام الملك لمؤسس النادي عبدالرحمن بن سعيد جاء فيه: اعتمدوا اسم الهلال لناديكم وذلك بتاريخ 21/5/1378ه وعلى هذا الاستناد النادي الملكي (هلالي) بأمر الملك شهد به التاريخ وحفظه، وصدقته الشواهد بحقائق موثقة من جهات معتبرة، ومنها ما أكده شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد، الذي شارك في تأسيس النادي الأهلي، وأسس نادي الهلال، فهو الأقرب للناديين، حينما سئل عن النادي الملكي قال: النادي الملكي، الهلال.. هذا الايضاح صدر من مؤرخ يعتبر أشهر رواد الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية تأسيساً ورواية ورصدا وتدوينا لمجريات الحركة الرياضية، فما قاله ابن سعيد رد بليغ لمن يدعي ان الهلال ساكت عن استحقاقاته التاريخية ومنها النادي الملكي. فدائما ابن سعيد يقطع الطريق على كل من يشطح عن الحقيقة ويحاول أن يسلب أو يشكك في بعض حقوق الهلال أو استحقاقاته، فللهلال تاريخ مدون ومحفوظ رصده (الموسوعة) شيخ الرياضيين ابن سعيد - رحمه الله - وليعلم الجميع ان أكبر بصمة ملكية تفرد بها النادي الملكي وتغنى بها الهلاليون كأس الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - فكأس المؤسس إنجاز لا يوازيه إنجاز لأنه كأس القرن السعودي الملكي، فلا يستطيع أحد تحقيقه إلا بعد قرن. (الهلال الملكي) بصمة ملكية مباركة من الملك سعود في جبين الرياضة السعودية، أدركت الأجيال المتعاقبة ان الملك أحسن التسمية وأن أنصار النادي الملكي باركوا هذه التسمية الملكية الكريمة فكانت فأل خير على هذا النادي الجماهيري يدل على ذلك تميز الهلال بالإنجازات التي تبوأ بها زعامة القارة الآسيوية. ما أثار استغراب الجميع ظهور القدادي في أكثر من قناة رياضية وإقحام نفسه في أمور مغلوطة سعياً منه لتجيير مسمى النادي الملكي لغير الهلال. ويبدو انه مدفوع من البعض بدون ترو، يدل على ذلك استشهاداته الضحلة والواهية حينما استند في تبريراته على ان بعض جماهير النادي الأهلي يتمنون لناديهم لقبا ملكيا وأنهم من قبل كانوا يمنون أنفسهم بأن يلقب النادي الأهلي (بالزعيم) لكن إنجازات ناديهم لا تساعدهم على أن يزيحوا لقب الزعيم عن نادي الهلال. عجباً القدادي يستند على أماني وأقوال جماهير مدرجات.. فالجميع أشفق على من ضيّع دليل مدونته الرياضية وانساق يجمع معلومات ويتلفظ بها أمام الملأ بهذه الآلية التي أثارت استغراب المتابعين. وكما يبدو أن القدادي شطح في هذه الجزئية التاريخية التي رسمها الملك سعود للنادي الملكي، ومهما يكن فليعلم الجميع أن نادي الهلال مغبوط على البطولات والألقاب، وأغلاها النادي الملكي وما تلا ذلك من ألقاب، منها: زعيم آسيا.. نادي القرن الآسيوي.. نادي القرن السعودي (نادي العقد). وليعلم القدادي وغيره ان مسمى النادي الملكي لنادي الهلال خاصة وانه تشرف بهذه الخصوصية الملكية التي لا ينازعه أحد عليها فهي ليست محل ادعاء أو منازعة أو منافسة. فما صدر من الديوان الملكي بهذا الخصوص محل تقدير الجميع. أعجبني كثيراً ما نقل عن رئيس نادي الأهلي قوله: لا تعجبني الألقاب الجماهيرية لإدراكه لحقائق الأمور. وهذا رد بليغ على إيحاءات القدادي المغلوطة والذي يؤخذ عليه اندفاعه المحموم لسلب المواطنين أعز ألقابه. ليكشف للرأي العام هشاشة مستنده وبطلان ادعائه الذي به نبش حقيقة التاريخ الذي أنصف الهلال بحقائق موثقة بعيدة عن المحاباة والانحياز التي سلكها القدادي ولكن هيهات إنها الحقيقة وما يصح إلا الصحيح فاشهد يا زمن واحفظ يا تاريخ الهلال: (النادي الملكي).. بأمر الملك. وكفى. إبراهيم المحيميد