توج النادي الأهلي (الراقي) كما يحلو لعشاقه تسميته عروضه القوية ونتائجه المتميزة بحصوله على أغلى البطولات المحلية وهي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وللعام الثاني على التوالي، مما يثبت أن ذلك التميز لم يأت من فراغ، بل نتيجة عمل متكامل ومنذ بداية الموسم الكروي، حيث كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطولة الدوري لولا تعثره في بعض المباريات، كما أنه لازال يقدم المستويات المتميزة في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث نجح في التأهل للدور الثاني من البطولة ولا شك أن خلف هذه الإنجازات عمل متميز وإدارة ناجحة يقودها الأمير الشاب فهد بن خالد الذي يقدم نفسه كنموذج للإداري المتميز الذي يعمل بصمت بعيداً عن المهاترات الإعلامية أو الظهور الإعلامي بغرض الانتقاص من حق الأندية الأخرى، حيث عمل هذا الأمير المحبوب والإداري الناجح على التخلص من بعض اللاعبين المشاكسين الذين كانوا يشكلون حجر عثرة في طريق تقدم النادي، وعمل على سد النقص الحاصل في بعض مراكز الفريق بتدعيمه ببعض اللاعبين المحليين والأجانب ليقدم بذلك فريقاً متميزاً يرتقي في سماء البطولات، وهو بذلك يقدم دروساً مجانية للأندية المتعثرة التي مازالت غائبة عن سماء البطولات، فلكي تصنع فريقا متميزا يرتقي في سماء البطولات لابد أن تصنع قبل ذلك إدارة متميزة تدير الأمور في النادي بحنكة وتمنع التدخلات التي قد تنخر في جسد النادي وتعجل برحيله عن البطولات، فالبطولات لا تأتي إلا بالعمل والتضحية ودفع المهر المناسب لتلك البطولات، كما لا ننسى ونحن نتحدث عن إنجازات ذلك الفريق البطل مهندس النجاح في النادي والأب الروحي والداعم الرئيسي الأمير المحبوب خالد بن عبدالله الذي يعود له الفضل الكبير بعد الله في عودة النادي مجدداً للتميز وحصد البطولات، فإلى الأمام أيها النادي الممتع وإلى المزيد من النجاح وتحقيق البطولات، والله الموفق. حمود دخيل العتيبي - الرياض [email protected]