ببطولة كأس الأبطال التي حققها أمام الغريم التقليدي عاد الفريق الأهلاوي للظهور من جديد وكشرت فرقة الرعب عن أنيابها مفترسة كل من يواجهها فتربع الفريق على صدارة الدوري “قبل أن يتنازل عنها” الأسبوع الماضي بعد التعادل “المجنون” أمام فريق الفتح, ذلك التنازل الذي لا يلغي أبدا “تميز” الفريق هذا الموسم التميز في مستويات الفريق ونتائجه, التميز في العمل الإداري الناجح, “التميز الكبير” لجماهير الفريق والتي أصبحت علامة فارقة في الدوري المحلي وربما على مستوى الدوريات الخليجية والعربية. لو تأملنا حال الاهلي بمختلف عناصره لوجدناه يقدم دروسا مجانية للجميع في كيفية التعامل مع اللاعبين, في حُسن الاختيار للاعبيه الأجانب والمحليين, في استقراره الفني والإداري.
لقد نجحت الإدارة الأهلاوية في توفير سبل النجاح لفريقها فأبقت على “الثنائي الخطير” فيكتور والحوسني ودعمت الفريق ببعض الصفقات المحلية, وأعطت الجهاز الفني الصلاحية التامة في كل أعماله وقرارته والتي كان من أبرزها الاصرار الكبير على التخلي عن اللاعب إبراهيم هزازي والذي سبب صداعا مستمرا لإدارة ناديه لكثرة مشاكله في المباريات ومع زملائه أيضا في تمارين الفريق!
اجتماع الأسباب السابقة أتت بثمارها فرأينا فريقا أهلاويا قويا ومتمكنا وأصبح من أقوى المرشحين للظفر بلقب الدوري إن تعامل مع المباريات القادمة بالشكل المطلوب وخصوصا المقامة على أرضه, وإن لم يوفق الفريق في تحقيق البطولة فإن ذلك لا يقلل أبدا من مكانة الفريق وقوته ولا من المجهود الكبير الذي قدمته إدارة الفريق بقيادة الأمير فهد بن خالد فالمكاسب التي حققها الفريق وما يزال كثيرة وستؤتي ثمارها في المواسم القادمة شريطة استمرار العمل الإداري الرائع.
عودة الأهلي لسابق عهده (فريقا بطلا) ستنعكس آثارها الإيجابية على المنتخبات الوطنية فوجود اللاعبين المميزين سيشكل دعامة قوية لتلك المنتخبات وسيضفي نوعا من الإثارة والتنافس بين اللاعبين بعد أن ظل المنتخب محصورا في لاعبي الاتحاد والشباب والهلال. “” فواصل “”
* حرصت إدارة الفريق الأهلاوي على العمل وتفرغت له مبتعدة عن لغة “البيانات” والدخول في المهاترات الإعلامية فبدأت بجني الثمار.
* بما أن كأس ولي العهد قد ذهب لمستحقه الفريق الهلالي فأتمنى أن يظفر الأهلي ببطولة الدوري والنصر او الاتفاق بكأس الأبطال حتى تعود الإثارة بكامل قوتها في المواسم القادمة.
*تحية خاصة الفريق” النواخذة ” الفريق الاتفاقي الذي يقدم أروع المستويات وهو المحروم من الراعي الرسمي!
*رفع سعد الحارثي الكأس بعد فترة قصيرة من انضمامه للزعيم في وقت ظل فيه لسنوات مع فريقه السابق يبحث عن الطريق المؤدي للمنصات! شخصيا أعتبرها رسالة تحذير للإدارة النصراوية.