كشفت «الشركة الأولى للتطوير العقاري» عزمها طرح «بوابة الشرق»، المشروع الرائد الممتد على مساحة 855 ألف متر مربع، والمكوَّن من 187 قطعة متعددة الاستخدامات للبيع في مزاد علني من المقرر انعقاده يوم الثلاثاء 8 رجب 1433 ه، الموافق 29 مايو 2012 الجاري، في فندق الشيراتون بالدمام. ويأتي مشروع «بوابة الشرق» ليمثل إضافة مهمة للبيئة الاستثمارية في مدينة الدمام، التي تشهد تطوراً عمرانياً متسارعاً ونمواً ملحوظاً في حجم الاستثمارات في الأبراج الإدارية والتجارية والسكنية؛ ما يعكس الفرص الواعدة والآفاق الاستثمارية المتاحة في المملكة التي تواصل ترسيخ مكانتها الريادية على خارطة الأعمال والاستثمار في الشرق الأوسط. وأكد عبد العزيز الشيباني، الرئيس التنفيذي ل»الشركة الأولى» أهمية هذه الخطوة باعتبارها نقلة نوعية على مستوى تطوير وجهات عمرانية متكاملة متعددة الاستخدامات وفق أعلى المعايير العالمية، وضمن الضوابط التنظيمية الحديثة. وأكد الشيباني أنّ الموقع الاستراتيجي للمشروع في قلب منطقة التجارة والأعمال، الممتد على طول يزيد على 1700 متر على طريق الملك فهد، يجعل منه مقصداً للمستثمرين ورجال الأعمال، وأحد أبرز المشاريع العقارية الرائدة في المملكة. وأشار الشيباني إلى أن مشروع «بوابة الشرق» يوفر بنية تحتية مثالية لتأسيس مجتمع عمراني متكامل يضم أبراج متعددة الاستخدامات بارتفاعات متعددة وغير محددة، تبدأ من 18 إلى 30 طابقاً، فضلاً عن مستشفيات ومراكز تعليمية ضمن بيئة مناسبة للأعمال والاستثمار، وذلك تماشياً مع رؤية أمانة المنطقة الشرقية المتمثلة في جعل منطقة التجارة والأعمال المستقبلية لمدينة الدمام مركزاً حيوياً حاضناً لكبرى المشاريع التجارية والاستثمارية والعمرانية التي تدفع عجلة التنمية الشاملة في المنطقة الشرقية والمملكة. وأوضح الشيباني أنّ الإقبال المتزايد من قِبل رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين على شراء أراضٍ ضمن «بوابة الشرق» يعكس الفرص الواعدة التي يقدمها المشروع للمطورين العقاريين لبناء مجمعات تجارية ضخمة ومؤسسات أكاديمية ومستشفيات ومراكز تدريبية وتعليمية وأبراج تجارية وسكنية وفنادق ومرافق ترفيهية تعزز مكانة الدمام بوصفها محوراً للتنمية والتطوير في المملكة. وأكد الشيباني أنّ «الشركة الأولى للتطوير العقاري» فضلت طرح مشروع «بوابة الشرق» للبيع في مزاد علني انطلاقاً من حرصها على إتاحة الفرصة للمنافسة العادلة بين المستثمرين والشركات السعودية والخليجية كافة؛ ما يخلق مناخاً إيجابياً يخدم المناخ الاستثماري والاقتصادي في المملكة.