نشرف دائماً بحلول الذكرى السابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهي مناسبة عزيزة وكريمة على قلب كل مواطن سعودي، ولحظة يجدد فيها كل مواطن الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي أعطى من فكره وجهده من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه، وقاد سفينة الوطن وحفظها وسهر على راحتها، في ظل تطورات عالمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان إن شاء الله. وإنه لشرف لنا أن نجدد الولاء والبيعة والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الذي يواصل جهوده المباركة من أجل المزيد من التطور والتقدم والنمو الاقتصادي والازدهار التنموي، ما ساهم في تبوء المملكة مكانة متقدمة في عالم اليوم جعلت لها صوتاً مسموعاً بالحكمة والاعتدال وحظيت باحترام المجتمع الدولي كافة، وتحققت للمملكة إنجازات كبرى تبرز في كل مناحي الحياة وتغطي كل مناطقها وينعم بها الإنسان السعودي أينما أقام أو حل.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو وولي عهده الأمين. (*) رئيس مجلس إدارة مجموعة الكسائي