أتابع ما يُنشر في (الجزيرة) من أخبار وزارة التعليم العالي وتفهمهم لحاجة القصيم إلى جامعة أخرى يكون مقرها مدينة الرس بالنظر لكونها إحدى المدن الرئيسية في المنطقة وبالنظر لموقعها النائي عن مقر الجامعة الحالية ولكونها حاضرة الجزء الغربي من القصيم والذي يمتد من الرس وحتى الحدود الإدارية لمنطقة المدينةالمنورة بكل ما يحتويه من المدن الناشئة والقرى والهجر والتجمعات السكانية التي تعد بالمئات والتي يعاني طلاب وطالبات التعليم الجامعي فيها مشقة السفر من مسافات بعيدة إلى حيث الكليات الحيوية غير المتوفرة الآن في مقر الجامعة الوحيدة وعبر طرق تعج بالحركة وبالحوادث المرورية التي تخلف الخسائر الجسيمة في الأرواح والممتلكات. وقد قرأت ما كتبه الدكتور عبد العزيز الجار الله في زاويته بصحيفة الجزيرة بتاريخ 12، 15 محرم من العام الجاري 1433ه حول المثلث الحضاري التاريخي الواقع بين مناطق القصيم حائل المدينةالمنورة وأهمية تنمية هذا المثلث بمختلف الخدمات وفي مقدمتها التعليم الجامعي وذلك من خلال إنشاء جامعة في مدينة الرس لكونها أنسب المدن في هذا المثلث.. إلخ. لكل هذه الأسباب والدواعي مجتمعة نكرر الأمل ومناشدة المسؤولين بسرعة إنشاء هذه الجامعة لتؤدي دورها في خدمة المواطنين المحتاجين إليها والتي يفترض أن يحصلوا عليها بيسر وسهولة أسوة بهذا الكم الوفير من الجامعات والكليات التي عمَّت أرجاء البلاد. محمد الحزاب الغفيلي - الرس