وفقاً لاقتصاد الجزيرة بتاريخ 11 جمادى الآخرة من العام الهجري الجاري 1432ه فقد أكد رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عقب لقائه بالمنتسبين إليها أن هناك تواصلاً جاداً مع عدد من مصانع السيارات في ماليزيا وكوريا وتركيا لإقامة مصانع لتجميع السيارات بالقصيم لكن عدم وجود مساحات كافية يقف عائقاً أمام هذا التوجه وأن الغرفة تسعى لتطوير المدينة الصناعية الحالية وإنشاء مدينة صناعية أخرى لتشجيع الاستثمارات الجديدة في المنطقة، وأقول لا شك أن غرفة القصيم هي إحدى الغرف الكبيرة والهامة على مستوى الغرف في البلاد ونلمس هذا من حجم ونوعية النشاطات التي تقوم بها ومن عدد المنتسبين إلى هذه الغرفة، وليت الغرف الأخرى في المنطقة تحذو حذو غرفة القصيم في تنويع نشاطاتها وتوسيع نطاق مهامها بحيث لا تقتصر فقط على المهام الروتينية المحدودة التي لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر منذ إنشائها، وأخص بالذكر ضرورة سعي هذه الغرف لجلب الاستثمارات الجديدة إلى المدن التي تعمل بها. أما ما أريد أن أقوله ثانيا فهو أنني أرجو أن يفكر المسؤولون في غرفة القصيم في إمكانية توزيع المدن الصناعية على بعض المدن في المنطقة بدلا من سعيهم لتوسعة المدينة الصناعية الحالية في بريدة وإنشاء مدينة صناعية أخرى في بريدة أيضا، فالمدن الصناعية هي من أهم أسباب التنمية وينبغي توزيعها بحيث يوجد مدينة صناعية في كل مدينة رئيسية على الأقل حتى تزدهر المنطقة صناعيا وتنمويا خصوصا أنه يوجد في هذه المدن مساحات واسعة تتسع لعشرات المدن الصناعية. أرجو أن تحظى هذه المقترحات بما تستحقه من الاهتمام لدى الجهات المسؤولة في المنطقة ولدى مقام الوزارة. محمد الحزاب الغفيلي - الرس