د. أبا الخيل يرعى ملتقى (هندسة التدريب) في جامعة الإمام

تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ظهر أمس السبت الملتقى العاشر لمسؤولي التدريب بالقطاعين الحكومي والخاص تحت عنوان (هندسة التدريب) في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات والتعليم المستمر بالمدينة الجامعية، الذي نظمه عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للتدريب وتطوير الموارد البشرية.
ورحب معالي الدكتور أبا الخيل في كلمته التي ألقاها بالمشاركين والحاضرين في هذا الملتقى، متمنياً أن يحقق الملتقى أهدافه المرجوة منه والذي يدل دلالة واضحة على ما تسير عليه مؤسساتنا الحكومية والخاصة من خطط تدريبية وتأهيلية لمنسوبيها.
كما شكر معاليه معالي وزير التعليم العالي على رعايته لهذا الملتقى الذي يخدم المؤسسات الحكومية والخاصة وتطوير مهارات العاملين فيها، متطلعاً من عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي بذل المزيد من العطاء والجهد لتحقيق رؤية العمادة ورسالته التي تسعى لتحقيقها، وشكر العميد السابق للعمادة الدكتور عبدالله بن محمد الرزين لجهوده خلال فترة توليه للعمادة.
من جانبه بين عميد المركز الدكتور الجريوي أن الملتقى شارك فيه عدد من المهتمين بصناعة التدريب من القطاعات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى عدد من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بصناعة وقضايا التدريب داخل المملكة وخارجها، وأوضح أن موضوع (هندسة التدريب) جاء لتخطيط وتصميم العملية التدريبية ككل مطلباً رئيسياً في ظل المرحلة الحالية التي اهتمت فيها معظم مؤسسات التدريب بالانتشار الكمي مع الضعف في مستوى الأداء مما سيواجه حتماً بمجموعة من العقبات والصعاب التنظيمية والفنية، مشيراً إلى أن الملتقى يسعى من منطلق خدمة المجتمع وإدراكاً منه لأهمية التدريب ودوره في المجتمع السعودي بمختلف قطاعاته يأتي استكمالاً لمنظومة العمادة في تدعيم ثقافة التدريب من أجل بيئة تدريبية عالية الجودة.
ونوه الدكتور الجريوي أن الملتقى العاشر للتدريب يركز على ثلاثة محاور علمية كل محور يحوي مجموعة من أوراق العمل, حيث سيكون المحور الأول بعنوان تصميم بيئة التدريب ويحوي ثلاث ورقات بحثية عن التدريب الموجه بالأهداف واستراتيجيات التدريب ونماذج في تصميم التدريب, والمحور الثاني بعنوان هيكلة وحدات التدريب ويتضمن ثلاث ورقات عمل تدور حول الهياكل التنظيمية ومهام الإدارات والمسؤوليات الوظيفية ومعايير التميز في الأداء لمنسوبي التدريب وهندسة العمليات الإدارية في التدريب، أما المحور الثالث فيتعلق بهندسة التدريب وإدارة التغيير (حلقات نقاش) ويشتمل على ثلاث ورقات عمل تتناول المسؤولية الذاتية للمتدرب وأساليب حديثة في تقويم التدريب وتوكيد جودة اعتماد المدربين.
وفي ختام حفل الافتتاح كرم معالي مدير الجامعة الدكتور أبا الخيل الهيئات والمؤسسات المشاركة في الملتقى من القطاعين الحكومي والخاص.