سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قادة تعليم القصيم يرفعون لمقام خادم الحرمين الشريفين التهاني والتبريكات في الذكرى السابعة للبيعة د. الركيان: علاقتنا مع مليكنا مضرب المثل بالعالم ومفاخر بلادي لا حدود لها
رفع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله الركيان ومساعدوه للشئون التعليمية والمدرسية والخدمات المساندة، أجلّ التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمناسبة حلول الذكرى السابعة للبيعة المباركة، راجين الله - سبحانه وتعالى - أن يمد المليك القائد بموفور الصحة والعافية. وبمناسبة مرور سبع سنوات لتولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم في المملكة، ومبايعته من قبل كافة أبناء الشعب السعودي الأصيل، على السمع والطاعة، والإخلاص والولاء، قدم الدكتور الركيان تهنئته للشعب السعودي على تحقق الكثير من النقلات النوعية والمستمرة على كافة الأصعدة والمجالات الاقتصادية والاجتماعية في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وما ترتب على ذلك من تجلِّي الصورة المشرقة لمواطن هذا البلد الذي رسم أبهى معاني الولاء والطاعة للقادة وولاة الأمر، وفق منظومة اجتماعية وإنسانية فريدة من نوعها، أبهرت العالم في تناغمها وقوة استحكامها. وذكر الركيان أنّ الحالة التي يعيشها قادة هذه البلاد مع مواطنيهم، وما يعمها من محبة وألفة، والتزام بحقوق وواجبات، باتت مضرب المثل، ومحط النظر، للكثير من الشعوب والدول العربية والعالمية، نظير التآخي القويم، الذي يشد من عضده سماحة ديننا الحنيف، ومعتقدات إسلامنا الراسخة، وما نشأ عليه أبناء وبنات هذا الوطن من مثل وقيم صافية ونبيلة، أكدت على معاني الولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر، ليقينهم التام بأنهم أثمن ما تملك هذه البلاد، ولكونهم العضيد الأول لقادة الوطن. وأكد الركيان أنّ السر الخالد الذي يمثل لحمة الوطن، هو اليقين الذي يعتقده كل مواطن تجاه خادم الحرمين الشريفين بوصفه ابن الوطن الأول، ولكونه المواطن البسيط، قبل أن يكون الحاكم والملك، ولأنه برز لشعبه كإنسان يحمل همهم، ويعيش فرحهم وترحهم، لتلتقي عند ذلك العقول والقلوب، وتتشكل اللحمة الوطنية السامية. مساعد المدير العام للشؤون التعليمية «بنين» الأستاذ سليمان الفايز، بارك للشعب السعودي ما تعيشه بلادنا من نعم عديدة، وقف خلفها، وطور مسيرها، وأبرزها حبيب الشعب الملك عبد الله. وبيّن الفايز أن تطورات الواقع الحضاري الذي تعيشه المملكة في كافة الأصعدة، قد عم الجميع، وشمل الكل، في ظل السنوات السبع الوفيرة، التي سقاها قائدنا بالحب والإخلاص والمسئولية، وهو الذي دائماً ما يذكر الجميع بأنه خادم للوطن والمواطن، وأن المسئول يتشرف بخدمة الوطن والمواطن، وهو مكلف بتوفير كافة متطلبات الراحة والاطمئنان للمواطن. وأضاف الفايز أن تحقق الأهداف التنموية والتطويرية للمملكة في عهد خادم الحرمين الملك عبد الله، قد ظهر وتجلّى من خلال عدة مجالات، من أبرزها الميدان التعليمي والتربوي، الذي كرس - حفظه الله - الكثير من وقته في سبيل الرفع من واقعه وتطويره، حتى باتت المملكة بطلابها وطالباتها، مصدراً للمعرفة، ومقصداً للتطور والرقي. المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبد الرحمن الصمعاني ذكر أن مناسبة تولي خادم الحرمين لمقاليد الحكم في البلاد، هي مناسبة ومثال حي على المعنى الحقيقي لقيمة المواطن في وطنه، بعد أن لقي من قِبل قائده كل تقدير وعناية واهتمام. مذكراً بالمنجزات التي حققها أبناء وبنات هذه البلاد، لإخلاصهم وتضحيتهم وتفانيهم في تحقيق تطلعات ولاة الأمر، الذين قدروا القيمة الحقيقية للمواطن، وهيأوا له المناخ الصحي والفاعل ليرسم خطط النجاح والتقدم. المساعدة للشؤون التعليمية «بنات» الأستاذة هيفاء اليوسف تناولت في معرض حديثها عن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، تلك المواقف الراسخة التي جذرتها طبيعة الملك وإنسانيته تجاه مواطنيه وبلده، فهو المواطن الأول الذي يقف في صف وطنه ومواطنيه في كافة المجالات، وهو الوالد الذي يحمي أبناءه وبناته، وهو الأخ العضيد لكل مواطن ومواطنه. وأضافت اليوسف أن الذكرى السابعة لتولي الوالد القائد الحكم في البلاد، هي استمرارية للتطور والتقدم الذي ينعم به وطننا الغالي. مساعد المدير العام للخدمات المساندة الأستاذ محمد الفريح أكد أنّ سنة الخير السابعة التي نعيشها في ظل قيادة الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين، هي الثمرة المباركة التي كانت نتاج الإخلاص والتفاني والحب والوئام ما بين القيادة والشعب في أرض هذا الوطن. وتناول الفريح التطوّر الكبير الذي تعيشه المملكة تعليمياً وتربوياً، بعد أن تعهّد خادم الحرمين بأن يجعل من مصلحة المواطن والوطن مبلغ اهتمامه. لتتحقق وفق ذلك المنظومة التكاملية ما بين الشعب والقيادة، ليدفعوا مسيرة التطوّر والتقدم نحو الأمام.