في ظل اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمبتعثين بشكل عام واليتامى بشكل خاص فقد تم عقد دورات تدريبية لتهيئة المبتعثين والمبتعثات قبل مغادرتهم الوطن، والتي خصصت للطلاب والطالبات من اليتامى المبتعثين إلى عدد من الدول الأجنبية بهدف نشر ثقافة الابتعاث لديهم وكذلك تبصيرهم. وكان -سموه- قد وجه الجهات المختصة بالعمل على الارتقاء بقدرات المتدربين من خلال عقد الدورات، بهدف تحقيق قفزات نوعية في قدرات المبتعثين والمبتعثات من خلال تبصيرهم بكيفية النهل السليم من الروافد العلمية التي تتاح لهم من خلال تجربة الابتعاث، بالإضافة إلى كيفية تنمية قدراتهم في تحصيل اللغات الأجنبية المتطلبة للدراسة، وتنمية فعالياتهم الشخصية. كذلك تعزيز ما سبقها من جهود الرعاية والاهتمام التي توليها القيادة بكل شرائح المجتمع، وتعضد في ذات الوقت التوأمة والشراكة الحقيقية مع جميع الجهات ونقل الخبرات المتميزة إليها بما يتيح الاستفادة لأبناء الوطن. وقد أشاد المبتعثين في حينه بالنجاح لهذه البرامج التدريبية التي ساهمت بشكل كبير في تنويرهم في عدة أمور كانت غائبة عنهم قبل هذه الدورات.