تنظم وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دورة خاصة تستهدف المبتعثين والمبتعثات من الأيتام المرشحين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يومي الاثنين والثلاثاء 13-14/6/1432ه. وأعرب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف عن شكره للمعهد بصفته الجهة المتخصصة في مثل تلك الدورات التدريبية في مجال تهيئة المبتعثين، حيث تأتي هذه الدورة كإحدى ثمار التعاون بين الوزارة والجامعة تفعيلا لمذكرة التعاون الموقعة بين الطرفين. وأكد الدكتور اليوسف أن الدورة تهدف إلى التواصل مع كل جديد نفسياً وأكاديميا للدراسة بالخارج، كما تضطلع بدور توعوي خاص يسهم في تنوير المبتعثين بثقافة البلد المُبتعَث إليه، واستنهاض الهمم لتحقيق التفوق الأكاديمي، حيث ستشهد الدورة منظومة من المحاضرات يشارك فيها عدد من قيادات التعليم العالي، وأكاديميي الجامعة بما يهيئ للمشاركين في الدورة الإطلاع على الأنظمة والإجراءات التعليمية والعلمية والتسجيلية في الدول المُبْتَعَث إليها، كما أنها تتيح للمتدربين والمتدربات التعرف إلى تجارب واقعية رائدة في مجال الابتعاث الخارجي، وتهدف كذلك من خلال فتح قنوات تواصل إيجابية مع المدربين والمحاضرين إلى كيفية التغلب على ما قد يطرأ لبعض المبتعثين من عقبات أو مشكلات. وأضاف أن هذه الدورة تعزز ما سبقها من جهود الرعاية والاهتمام التي توليها وزارة الشؤون الاجتماعية لشريحة مهمة من شرائح المجتمع، وتعضد في ذات الوقت التوأمة والشراكة الحقيقية مع وزارة التعليم العالي وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للاستفادة من البرامج التدريبية الرائدة في الجامعة، ونقل الخبرات المتميزة إليها بما يتيح للوزارة مواصلة خدمة شرائح المجتمع المختلفة ويتيح لها فرصة التهيئة السليمة لبرامج الابتعاث الخارجي وتمكين المتدربين من خوض تجربة الابتعاث بنجاح، هذا فضلاً عن التركيز على عدد من المحاور من بينها إجراءات ما قبل الابتعاث، وما بعده، والتهيئة النفسية والاجتماعية للمبتعث، وسلامة المبتعث، وغيرها من المحاور التي تسهم في تيسير تجربة الابتعاث، وتشجيع المبتعثين على النهل من العلوم المختلفة والاحتكاك بالثقافات المتنوعة بنجاح. يذكر أنه الدورة سيتخللها الرد على استفسارات المشاركين المتعلقة بكل ما يجول في أذهانهم من تساؤلات متعلقة بتجربة الابتعاث الخارجي، وكيفية تحقيق الانضباط الأكاديمي والسلوكي وفق المعايير المعمول بها في بلد الابتعاث في كل مجرياتها. // انتهى //