رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السموالملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. وأوضح معاليه في تصريح ل(واس) أن هذه المناسبة تأتي مكرسة لمشاعر الحب ومعاني التلاحم بين الشعب والقيادة التي تبذل كل الوسع وتستفرغ كل الجهود لإسعاد الشعب السعودي وتحقيق أمنه ورفاهيته ورفعته. وأبرز قوة العلاقة بين قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها واصفاً هذه اللحمة بالرباط الشرعي المميز بين القيادة ومكونات المجتمع مع الانسجام التام ومعاضدة الشعب لمسيرة الخير التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين داخلياً وخارجياً. وقال في كلمة بهذه المناسبة:» إننا نشهد أنه -حفظه الله - صدق مع الله فأدى الأمانة وقام بواجبها وسطيا مؤمنا بحق الله عليه وحق رعيته، فنشر العدل والرخاء وتلمس حاجات من ولاه الله أمرهم، يتبسط إليهم ويحسن لهم ويسرّ لسرورهم ويتألم لألمهم، رقيقاً عطوفاً لا يعرف قلبه الكبير الكبر، والطغيان والحقد والضغينة والتعالي، يكاد يكون للعدل رمزاً والرحمة صفة وعنواناً». وعد معاليه المرحلة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز وسموولي عهده الأمين - أيدهما الله - عصراً ذهبياً وقال:» انتهج مليكنا العادل نهجاً واضحاً في حماية الثوابت الإسلامية وترجمة طموح الملك المؤسس عبد العزيز،- رحمه الله- في البناء، وقد اتسمت سياسته الداخلية بالتركيز على سعادة ورفاهية وأمن واستقرار المواطن، وتجلت حنكته في سياسته الخارجية والعلاقات مع الدول والإسهام فيما يثبت السلام ودعائمه في العالم كافة. وأضاف (يتضح ذلك جليا فيما نالته المملكة من احترام ومكانة مرموقة جعلتها عنصراً أساساً في التوازنات الإقليمية والدولية، كما تمكن حفظه الله بسياسته وحنكته وصدقه ونزاهته وعدله وقوته من تعزيز دور المملكة إقليمياً وعالمياً، حيث أصبح للمملكة دور فاعل ومؤثر في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي، كما أن له أيده الله دورا بارزا في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر، مع دعمه الكبير للقضية الفلسطينية وموقفه النبيل منها وأياديه البيضاء تجاهها ودعمه منقطع النظير سياسياً ومادياً ومعنوياً لتطلعات الشعب الفلسطيني، ووقوفه التام بجانب الشعب السوري الشقيق وبذله كل المساعي لتجاوز هذه المشكلة وغيرها من المشكلات الإقليمية والدولية، وإسهام المملكة في المشاركة المادية والمعنوية في الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها دول العالم عموماً والإسلامية منها خصوصاً تلك نماذج وأمثلة على عمق رؤيته ورسوخ حكمته أيده الله). وأردف يقول: (إن ذكرى البيعة تحمل دلالات مهمة في تماسك بنية المجتمع السعودي أمام كل الظروف والتطورات، وأن العاقل المنصف يجزم أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، قد أجمعت رعيته على محبته والالتفاف حوله، والناس شهود الله في أرضه، فهم دائماً يلهجون بالدعاء لله أن يحفظه، فالأمة تعقد الآمال عليه بعد الله في أن تصل إلى المكانة العالية الرفيعة بين الأمم والتي ينشدها أيده الله ويطمح إلى تحقيقها لما تعرفه عنه وتلمسه منه عدلاً وأمانة وصدقاً ورحمة وعطفاً وسياسة وحسن قيادة وتدبير).