أكد رئيس حكومة حماس في غزة، إسماعيل هنية أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بين رئيس حكومة الاحتلال، زعيم حزب الليكود اليميني، بنيامين نتنياهو وحزب كاديما المعارض سابقًا الذي يرأسه الجنرال شاؤول موفاز يعني ضم عدد من الصقور الإسرائيليين وكأنهم يحضرون لشيء في المنطقة. وقال هنية في حديث متلفز معقباً على الائتلاف الحكومي الإسرائيلي «بأنه يهدف أيضا إلى قطع الصلة فيما يتعلق بعملية السلام والتسوية والمفاوضات»؛ وطالب هنية المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية بضرورة استعادة الوحدة وتشكيل وحدة وطنية, أما عن المستوى العربي, فشدد على ضرورة أن تكون هناك إستراتيجية عربية تتصدى لأي محاولات لضرب الاستقرار في هذه المنطقة من قبل حكومة الاحتلال. وسبق وأن قال خبراء في الشأن الإسرائيلي: إن انضمام حزب كاديما برئاسة وزير الحرب الصهيوني الأسبق شاؤول موفاز إلى الحكومة الصهيونية لا يبشر بالخير. وحسب الخبراء، فإن موفاز يعتبر أكثر عنفا في سياسته ضد الفصائل الفلسطينية، من وزير الحرب الحالي، أيهود باراك، وهو المسؤول عن اغتيال قادة حماس وأبرزهم الشيخ أحمد ياسين ونائبه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي. وفاجأ نتنياهو وموفاز المؤسسة السياسية الإسرائيلية بالإعلان الليلة قبل الماضية عن اتفاق تحالف بينهما بعد أن كانت المؤسسة السياسية تتجه إلى انتخابات مبكرة في 4 سبتمبر المقبل.