أعلن مصدر رسمي اماراتي امس الأربعاء ان مجموعة من الإسلاميين الذين جرّدتهم السلطات من جنسيتهم تقدموا بشكوى ضد وزارة الداخلية ستنظر فيها المحكمة الاتحادية في 16 الشهر الحالي. وأفادت وكالة أنباء الامارات ان محكمة ابوظبي الاتحادية قررت تأجيل النظر في الدعوى المرفوعة «بطلب من الوزارة لتقديم المستندات والتعقيب على المذكرة التي قدمها المدعون على ان يكون التأجيل هو الأخير». وقد أوقفت السلطات قبل حوالى الشهر سبعة اسلاميين سحبت جنسيتهم نهاية 2011 بتهمة العلاقة بجمعيات تمول الإرهاب»، بعد ان رفضوا التوقيع على تعهد باستصدار جنسية أخرى وتسوية أوضاعهم في الإمارات كأجانب. وكان هؤلاء حصلوا على الجنسية الإماراتية ابان سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وسحبت الجنسية من الإسلاميين المنتمين الى «جمعية الإصلاح» المؤيدة للإخوان المسلمين، للاشتباه في علاقتهم بجمعيات تمول الإرهاب و»لقيامهم بأعمال تعد خطراً على أمن الدولة وسلامتها». وبين من سحبت الجنسية منهم الشيخ محمد عبد الرزاق الصديق عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الداعية القطري من أصل مصري الشيخ يوسف القرضاوي الذي تربطه علاقات متوترة بالإمارات. ويشن القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان حملة عبر تويتر على تيار الإخوان المسلمين في الخليج والعالم العربي ويتهم أتباعه بالسعي إلى الاستيلاء على السلطة في دول الخليج. كما هدد باعتقال الداعية القرضاوي الذي يُعَد من أبرز القيادات الروحية للإخوان بسبب ما قال إنه إساءات للإمارات وحكامها وتقدم الإمارات.