أدين مواطن أمريكي بوسني المولد يوم الثلاثاء بتدبير تفجيرات انتحارية منسقة في أنفاق مترو نيويورك، فيما قالت السلطات الاتحادية إنه واحد من أشد المخاطر الإرهابية التي تتعرض لها أمريكا منذ هجمات 11 من سبتمبر أيلول. وأدانت هيئة محلفين اتحادية في بروكلين أديس ميدونجانين (28 عاماً) بكل التهم التسع المنسوبة إليه، ومنها التآمر لتنفيذ هجوم انتحاري على أرض أمريكية وتلقي تدريب عسكري من تنظيم القاعدة والتآمر لقتل جنود أمريكيين يقاتلون في أفغانستان. وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة عند صدور الحكم في السابع من سبتمبر - أيلول. وكان نجيب الله زازي شريك ميدونجانين في المؤامرة اعتقل في سبتمبر - أيلول عام 2009 قبل أيام من استعداد ميدونجانين وعضو ثالث في المؤامرة يدعى زارين أحمد زاي لتنفيذ ما سماه وزير العدل الأمريكي إريك هولدر «واحداً من أخطر التهديدات الإرهابية» للولايات المتحدة منذ هجمات 11 من سبتمبر - ايلول عام 2001 على نيويورك وواشنطن. واقر أحمد زاي وزازي - وعمر كليهما 27 عاماً وكانا صديقين لميدونجانين في المدرسة الثانوية - بالذنب في تخطيط الهجمات معه وهما يتعاونان مع الحكومة في انتظار الحكم عليهما. وأشار روبرت جوتليب محامي ميدونجانين خارج المحكمة إلى انه يعتزم تقديم دعوى استئناف للطعن في الحكم متذرعاً «ببعض الإشكاليات القانونية الخطيرة» التي يريد استيضاحها.