تشكل قلة صهاريج الصرف الصحي في عريعرة والمناطق التابعة لها معاناة وإزعاجا لأهالي المنطقة في ظل تعذر العثور على صهاريج خارجية. وقد تذمر العديد من المواطنين من جراء استمرار تلك المعاناة وعدم ظهور بوادر لعلاجها، بالإضافة إلى المبالغ المالية التي يتم سدادها جراء عمليات سحب المياه. ويشير المواطن علي العجمي إلى أن استمرار هذه المشكلة بشكل أصبح يشكل تهديدا بيئياً وصحياً، مشيراً إلى أن «الماشية» تشرب من مياه الصرف الصحي المتدفقة ومع قلة الصهاريج حيث لا يوجد سوى صهريج واحد.وفي اتصال «للجزيرة» بالمهندس غازي المطيري، رئيس بلدية عريعرة أكد بأن البلدية في طور حل وعلاج هذه المشكلة من خلال تأمين صهريج آخر خلال شهرين، معرباً عن استيائه من سوء الخدمة التي يقدمها المقاول الخاص من عدم توفر العمالة الكافية وقلة الآليات.