سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة نوف بنت عبدالعزيز رعت افتتاح المعرض الأول الجماعي للتشكيليات السعوديات يقام ضمن نشاط مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
سموها ل الجزيرة : اللوحات تعبر عن المستوى الذي وصلت إليه الفنانات التشكيليات
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز مساء أمس افتتاح المعرض الأول الجماعي للفنانات التشكيليات السعوديات بقاعة العروض بالمتحف الوطني في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، ويأتي المعرض ضمن نشاط مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين,, وقد خصص ريعه لدعم برامج المؤسسة بهدف المحافظة على الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة والتقدم والازدهار, ويضم المعرض أعمالاً تشكيلية تمثل ابداعات جيلين من الفنانات السعوديات: جيل الرائدات ذوات الأعمال الراسخة والجيل الجديد المثوب لتكون له بصمته الفنية في الساحة التشكيلية السعودية. إشادة من الأميرة نوف وقد اشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز حفظها الله الراعية لمعرض الفنانات التشكيليات السعوديات بمحتويات المعرض، وقالت سموها ان النماذج المقدمة تؤكد ان الساحة التشكيلية السعودية وصلت إلى مستوى عال من التطور والنضج الفني,, كما تؤكد هذه النماذج ما وصل إليه مستوى الفنانات التشكيليات السعوديات على وجه الخصوص مما ينم عن ثقافة المرأة السعودية ذات المستوى العالي. وأعادت الأميرة نوف مابلغته المرأة السعودية من تطور ورقي إلى توفيق الله عز وجل ثم بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لها من عناية واهتمام. الأميرة جواهر: رسالتنا ثقافية يعتبر جناح مؤسسة المنصورية احد الأجنحة المتميزة في المعرض، وقد التقت الجزيرة بصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد رئيسة المجلس التأسيسي ومجلس الأمناء حيث تقول: مؤسسة المنصورية للثقافة والابداع مؤسسة دولية غير ربحية قامت بهدف مؤازرة الفنون والآداب الجادة المميزة بالمملكة العربية السعودية والمؤسسة عمرها الفعلي سنتان فقط بينما كانت في مراحل تأسيسية ولا زالت في طور التأسيس واعتقد ان التأسيس لابد أن يأخذ مدة طويلة لان من أهم الاشياء في قيام أي مشروع أن يكون الاساس صلباً وثابتاً، وأنا شخصياً أحرص في طور التأسيس على أن تكون الجهود كبيرة ولعل من الصعوبات التي واجهتنا انه لا يوجد لدينا الخبرات الكافية التي اضطرتنا إلى تأسيس المؤسسة خارج المملكة وبالتحديد في أوروبا. وأكدت سموها انه سيتم افتتاح المؤسسة عام 2001م في مدينة جدة على أمل ان يكون هناك ايضاً فروع في المستقبل في مختلف مناطق المملكة وقالت ان المؤسسة من أهدافها الكبيرة في مطبوعاتها ان يكون ريعها للجمعيات الخيرية وبالتالي فان المؤسسة غير ربحية. وذكرت ان مشاركة المؤسسة في المعرض تأكيد لدور الموهوبين في المجتمع الذين يعدون ثروة وطنية في مجتمعنا الذي نعيشه وهي فرصة لنا في وجودنا في المعرض هذا الذي تشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ووجوده بالتحديد في المتحف الوطني يعتبر تشريفاً للمبدعين السعوديين فالمكان رمز لكل ثقافاتنا وحضاراتنا لما وراء التاريخ وحتى اليوم فسوف تكون المشاركة انطلاقة وستترك صدى بعيد المدى. وقالت سموها: ان الانسان يحمل حضارات كثيرة وسمات ثقافية وهي المخزن الثقافي والارث الحقيقي لكل المجتمعات ولكون المعرض في المتحف فكأنه يعبر عن أهمية حضاراتنا كاملة التي كانت بداياتها رموز على الصخر ثم وصلنا إلى ابداع القرن الواحد والعشرين. وذكرت سموها في ختام حديثها ان رسالة المنصورية ثقافية وانها تبرز ما لدينا من طاقات على المستوى العالمي. الموصلي: لا أفرق بين مشاركاتي الفنانة التشكيلية الرائدة منيرة الموصلي والمعروفة في الساحة العالمية تشارك في المعرض الجماعي الاول للفنانات التشكيليات السعوديات وقد التقت الجزيرة بها حيث ذكرت ان المعرض لفت نظرها في الفكرة التي تعتبر اول مرة تقام في المتحف الوطني وقالت ان الذي شد انتباهها انه عندما بدئ عرض معارض للفن التشكيلي بدئ بالفنانات التشكيليات السعوديات وهي خطوة جيدة وايضا رائعة. واكدت على ان مؤسسة المنصورية للثقافة والابداع وجهت الدعوة لها ذلك لان المشاركة من خلال مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وفي مقر المتحف الوطني توحي بنوع من الجدية والنظام وذكرت انها شخصيا تتجنب المشاركة في المعارض الجماعية للفوضى التي تحدث فتخل بالعمل وتقول انني احترم الفن واحترامي له من منطلق اهداف متواضعة في رسالتي التشكيلية ولولا اقتناعي بهذه المشاركة في المعرض ومستوى العرض فيه لما بادرت ولعل الجميل الذي يستوقفني هو مشاركة اكثر من 60 فنانة يمثلن جيلين احدهما جيل رائد والآخر جيل التجربة الشابة. وأضافت الموصلي ان خروجها كتشكيلية في الساحة العالمية لا يقل عن اهمية مشاركتها المحلية بل هما في جسد واحد فهي تعرض ما لديها داخلا وخارجا وتقول انني احب ان اكون مسؤولة عن اعمالي ولان لي بصمة في الساحة فكل ما قدمته في هذا المعرض هو نفس ما قدمته في الخارج وان كانت المشاركة في الخارج اكثر توثيقا للمعلومات وانا اسعى دائما لتوثيق المعلومات هناك عن الفنانات وحقيقة انا اعرض في الداخل ما اعرضه في الخارج فلا اعرض الاقل ابدا, وتذكر انها شاركت ب6 اعمال فنية من خلال 4 لوحات عن معرض الواسطي وأنا ومرئيات اخرى فكرتها بحث عن فن ابراهيم الواسطي حيث نلت وسام الاستحقاق من وزارة الثقافة اللبنانية اثناء معرض الواسطي وانا في نوفمبر 1997م. الجدير بالذكر ان التشكيلية منيرة كرمت كرائدة من رواد الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال عام 1998م وتقول إن مشاركتها بأعمال تعرضها في الخارج وهي لن تعرض في الداخل اقل ولذلك فانها سعت الى عرض لوحة وملصق لأرضي وناسي الاممالمتحدة 1990م وكذلك مجموعة المرئيات نساء ونافذة ، قطع جدتي المطرز ، فيروزات ، ثلاثية الاندلس . من جهته تحدث رئيس اللجنة التنفيذية سعد العبيد عن دوره في اقامة هذا المعرض حيث قال: قمت بطرح افكار حول المعرض ومن ثم بدأت الخطوات التنفيذية لهذا المعرض واعداد الميزانية المناسبة وقد احتاج اعداد المعرض الى جهد مكثف وذلك لقصر مدة اعداده وذكر دوره في اعداد الدليل الخاص باسماء ومشاركات الفنانات ثم تفرده بقراءات نقدية وقال ان هناك لجنة فرز تتكون من: د, يوسف العمود. أ,د, عبدالمجيد محمد فضل. الاستاذ سعد المسعري. الاستاذ عبدالجبار اليحيى.