تلقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس اتصالاً هاتفياً من أخيه رئيس حكومة الوفاق الوطني بالجمهورية اليمنية محمد سالم باسندوة. وتم خلال الاتصال استعراض العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين وما تشهده من تنامي مطرد على مختلف الصعد. وعبر باسندوة عن تقدير الحكومة والشعب اليمني للمملكة حكومةً وشعباً على مواقفهم الأخوية الداعمة والحريصة على أمن واستقرار اليمن، مؤكدًا أن هذه المواقف محل تقدير واعتزاز من أفراد الشعب اليمني كافة. من جهة ثانية و تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة تعتزم الحملة توريد أدوية ومستلزمات طبية ضرورية للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة بمبلغ 11.250.000 أحد عشر مليوناً ومئتين وخمسين ألف ريال تلبية للاحتياجات الماسة لدى المستشفيات الفلسطينية التي تفتقد حالياً لمعظم الأدوية الضرورية بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي.أوضح ذلك مستشار سمو وزير الداخلية رئيس حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن برنامج متكامل لتأهيل النواحي الصحية والطبية للشعب الفلسطيني، حيث قدّمت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وحملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة مساعدات بتكلفة تجاوزت 200.000.000 مائتي مليون ريال تمثَّلت في إنشاء مراكز طبية، وتجهيز مراكز لغسيل الكلى، وتأمين أدوية ومستلزمات طبية، وتوفير الأمصال، والتطعيمات للأطفال الفلسطينيين، وتأمين سيارات الإسعاف للمستشفيات في قطاع غزة والضفة الغربية، وتقديم الرعاية الطبية للمرضى ولذوي الاحتياجات الخاصة من الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تقديم الدعم لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتمكينها من تأدية دورها الإسعافي.