اتهم رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان نظيره العراقي نوري المالكي مساء الخميس بإذكاء التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة والأكراد في العراق من خلال تصرفاته مع شركائه في الائتلاف الحاكم. وأدلى أردوغان بهذا التصريح بعد اجتماع في إسطنبول مع مسعود البرزاني رئيس المنطقة الكردية شبه المستقلة في شمال العراق الذي أقام علاقات قوية مع أنقرة. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي حسبما أورده موقع صحيفة حريت على شبكة الإنترنت «التطورات في العراق لا تبشر بخير ولا سيما سلوكيات رئيس الوزراء الحالي تجاه شركائه في الائتلاف.» وأضاف قوله «أن أساليبه الأنانية تثير قلقا بالغا لدى الجماعات الشيعية والبرزاني والجماعات العراقية.» وقال إنه ناقش هذه المسائل مع الزعيم العراقي الكردي. ويرأس المالكي حكومة ائتلافية هشة مع السنة والأكراد. إلى ذلك, تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، الهجمات الدامية التي وقعت في سبع محافظات عراقية الخميس وقتل فيها 38 شخصا على الأقل وأصيب 170 آخرين بجروح, حسبما ذكر بيان نشر أمس الجمعة على موقع «حنين» الإرهابي.