تواصلت فعاليات الحملة التوعوية لبرنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود، في خمسة مراكز تجارية موزعة جغرافيًا على مدينة الرياض وهي الرياض غاليري طريق الملك فهد، ومركز بانوراما التجاري طريق التخصصي، والعثيم مول بالدائري الشرقي، ومركز غرناطة التجاري بالدائري الشرقي، وحياة مول طريق الملك عبد العزيز، من الساعة السادسة وحتى الساعة العاشرة مساءً، بمشاركة مئات الطلاب والطالبات الذين يمثلون مختلف كليات الجامعة والذين تم تدريبهم كمتطوعين. وتتضمن أهداف الحملة توعية المجتمع ببرنامج كراسي البحث، وتعزيز ثقافة التطوع لدى طلاب وطالبات الجامعة، وإذكاء روح العمل الجماعي بين الطلاب والطالبات، وتنمية حب الولاء والانتماء للوطن وخدمة المجتمع، وتقديم خدمات اجتماعية مباشرة للمجتمع، وتعزيز الانتماء للجامعة لدى طلابها وطالباتها، وتدريب الطلاب والطالبات والتطبيق العملي لمهارات التواصل والاتصال، وكذا المهارات الإدارية والتنظيمية، وتمكين الطلاب والطالبات من إدارة وتنظيم الحملات التوعوية والإشراف عليها. وقد عبّر رئيس اللجنة المنظمة للحملة الطالب عبد الله البداح عن سعادته بالمشاركة في هذه الحملة وقال: إننا كطلاب وطالبات جامعة الملك سعود نشعر بمسؤوليتنا العظيمة تجاه مجتمعنا، وكذا فإننا حرصنا على إعداد وإنجاز هذه الحملة لتكون رسالةً ساميةً يقدمها طلاب وطالبات الجامعة لجميع أفراد مجتمعهم، وهدفنا الأول منها هو أداء حق هذا المجتمع علينا والتأكيد على أن جامعة الملك سعود تشارك بفاعلية في خدمة المجتمع بكافة مجالاتها البحثية من أجل صالح هذا المجتمع، وحتى تكون مواكبة لاحتياجاته وتسعى للارتقاء به في كل ما يصب في مصلحة المجتمع وتعريفهم بأهمية برنامج كراسي البحث وعلاقته المباشرة بخدمة المجتمع، والرقي به لنصل إلى الأهداف المرجوة منه، وقدم الطالب شكره لكل من أسهم في هذه الحملة بالعمل المخلص، وللجامعة على إتاحتها فرصة المشاركة للطلاب والطالبات لتحقيق مسؤوليتهم في خدمة مجتمعهم. فيما قالت قائدة فريق الطالبات بالحملة مريم الإبراهيم: إن برنامج كراسي الأبحاث سعى من خلال الحملة إلى توطيد شراكة المجتمع مع الجامعة أملاً في الارتقاء علميًا وعمليًا، إقليميًا وعالميًا.. ولهذا تم بتوفيق الله تدشين الحملة المجتمعية التعريفية بكراسي أبحاث جامعة الملك سعود المقامة في خمسة مراكز تجارية في مدينة الرياض بمشاركة فعالة من خمسة وعشرين كرسي بحث.. مضيفة أن دور المتطوعين والمتطوعات بالحملة يتمحور بجزئه الأكبر حول التعريف بكراسي الأبحاث في الجامعة وإنجازاتها وأهم نشاطاتها البحثية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجانب التوعوي والإرشادي نظريًا وعمليًا مع الإجابة عن التساؤلات المطروحة. وأشارت إلى أن الحملة المجتمعية التعريفية شهدت في يومها الأول إقبالاً مبهرًا من العامة من مختلف الأعمار، حيث بادر الطلاب والطالبات بدور فعال للمساهمة في تحقيق هدف هذه الحملة التي ستحصد ثمارها بتضافر هذه الجهود الطيبة بإذن الله. من جهتها قالت عضو اللجنة المنظمة الطالبة روان مليباري: منذ خطوات سنواتي الأولى في كلية الطب ولدي الحرص الكبير على تأصيل مفهوم البحث العلمي وتنشيط حركته بين طالبات كلية الطب، ولكن قبيل تخرجي منها بشهور قليلة فقط جاءتني فرصة أكبر من كل طموحاتي وتوقعاتي، وهي إثبات ذلك للمجتمع وليس على نطاق كلية الطب فحسب، بل سعدنا أكثر بتوحد جميع الجهات في الجامعة برؤية وتوجيه إدارتها وهيئتها الأكاديمية والعلمية في تكوين حملة على هذا النطاق مضيفة أن هدفنا الأول هو أداء حق هذا المجتمع علينا نحن طلاب وطالبات جامعة الملك سعود. 25 كرسيًا تمثل مختلف التخصصات الطبية إن عدد الكراسي البحثية المشاركة بالحملة يبلغ 25 كرسيًا تمثل مختلف التخصصات الطبية، والعلمية، والإنسانية تقدم خدمات ميدانية مباشرة لجميع زوارها تم توزيعها على أسواق الحملة ففي الرياض جاليري يشارك كرسي الملك عبد الله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري، وكرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء، وكرسي هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لدراسة المخاطر الطبيعية، وكرسي القرآن الكريم وعلومه، وكرسي أبحاث النخيل والتمور، وفي مركز بانورما التجاري يشارك كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات (رشد)، وكرسي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد العزيز لأبحاث صحة المرأة، وكرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي لأبحاث التوحد، وكرسي الشيخ علي الشهري لأبحاث وعلاج السمنة لدى الأطفال، وكرسي تعليم القرآن الكريم وإقرائه، وكرسي أبحاث سرطان الثدي، وكرسي أبحاث مرض الربو، وفي مركز العثيم مول يشارك كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية ل(الجزيرة) العربية، وكرسي الأمير سطام بن عبد العزيز لأبحاث الصحة العامة، وكرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز لبرنامج أبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام، وكرسي أبحاث الأمان الدوائي، وكرسي أبحاث الصدفية، وفي مركز غرناطة التجاري يشارك كرسي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد في أمراض العيون، وكرسي أبحاث الأورام، وكرسي أبحاث الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، وكرسي أبحاث وتطبيقات الصحة النفسية، وفي مركز حياة مول التجاري يشارك كرسي أبحاث أمراض الصوت والبلع والتخاطب، وكرسي أبحاث البهاق وزراعة الخلايا الصبغية، وكرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري.