سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمو أمير منطقة الرياض يدشن الحملة التوعوية لكراسي البحث بجامعة الملك سعود.. اليوم د. العثمان: الأمير سطام داعم للجامعة.. والحملة الطلابية نموذج للشراكة المجتمعية
يدشن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز ظهر اليوم الأحد 23/ 5/ 14333ه الحملة التوعوية لكراسي البحث بجامعة الملك سعود، تحت رعاية سموه الكريم, التي تنطلق فعالياتها يوم غدٍ الاثنين 24/ 5/ 1433ه، وتستمر لمدة 4 أيام في خمسة مراكز تجارية موزعة جغرافياً على مدينة الرياض، هي الرياض غاليري طريق الملك فهد, ومركز بانوراما التجاري طريق التخصصي, والعثيم مول بالدائري الشرقي, ومركز غرناطة التجاري بالدائري الشرقي, وحياة مول طريق الملك عبد العزيز, وذلك من الساعة السادسة حتى الساعة العاشرة مساءً. ويشترك في الحملة مجموعة من الكراسي البحثية، يبلغ عددها 25 كرسياً، تمثل مختلف التخصصات الطبية, والعلمية, والإنسانية, بمشاركة 450 طالباً وطالبة، يمثلون مختلف كليات الجامعة، تم تدريبهم بوصفهم متطوعين وتجهيزهم بالمعلومات والخدمات المقدَّمة من كل كرسي مشارك بالحملة. وتأتي هذه الحملة التوعوية لتأكيد المسؤولية الاجتماعية للجامعة ودورها في تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية وتوعية المجتمع, حيث تشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، إضافة إلى مسابقة ثقافية يومية, تُختتم بتوزيع الجوائز على الفائزين. وبهذه المناسبة عبَّر معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز لقبول سموه الكريم رعاية وتدشين هذه الحملة، التي تهدف منها الجامعة إلى خدمة وتوعية المجتمع. مضيفاً بأن هذا الدعم وهذه المساندة لا يستغربان من سمو الأمير سطام؛ فسموه الكريم أحد الداعمين الرئيسيين للجامعة وبرامجها التطويرية, ومن ذلك دعم سموه تأسيس كرسي بحث يحمل اسم سموه الكريم في مجال الصحة العامة, كما كان لسموه وقفاته المشهودة ومؤازرته وتشجيعه للجامعة خلال مرحلتها التطويرية الحالية وتدشين عدد من مشاريعها الرئيسية. وأكد الدكتور العثمان أن هذا الدعم يأتي في سياق الدعم اللامحدود الذي يلقاه برنامج كراسي البحث من جميع فئات المجتمع؛ فقد حظي البرنامج بدعم ولاة الأمر وأصحاب السمو وصاحبات السمو ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات؛ ما ممكنه من تحقيق إنجازات متقدمة، سواء في مجال النشر العلمي المتخصص أو في براءات الاختراع والاكتشافات الطبية والتوعية المجتمعية. وقد أتاح هذا البرنامج الفرصة لما يزيد على 500 طالب وطالبة للمشاركة في أبحاثه وفعالياته وأنشطته، وسوف تتضاعف مشاركة الطلاب ثلاث مرات هذا العام؛ حيث تعمل الجامعة الآن على تمكين ألف وخمسمائة طالب وطالبة (1500) للمشاركة في مختلف الكراسي البحثية في الكليات، ويسهم صندوق الطلاب في تشغيلهم من أجل تحسين مهاراتهم وتدريبهم بما يعود عليهم بالنفع في حياتهم العملية مستقبلاً. مؤكداً أن ما يميز هذه الحملة الخدمية والتوعوية أنها جاءت بتنظيم وتنفيذ طلابي بشكل كامل. وأكد الدكتور العثمان أن هذه الرعاية الكريمة للحملة التوعوية من سمو الأمير سطام بن عبد العزيز تؤكد دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومؤازرة ودعم سمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز - يحفظهما الله -. من جهته قال عضو اللجنة المنظمة للحملة الطالب عبد الله البداح: «إننا نحن الطلاب نشعر بمسؤوليتنا العظيمة تجاه مجتمعنا، ونحرص على إعداد وإنجاز هذه الحملة؛ لتكون رسالة سامية يقدمها طلاب وطالبات الجامعة لجميع أفراد مجتمعهم». وفي السياق نفسه قالت الطالبة روان مليباري عضو اللجنة المنظمة: «منذ خطوات سنواتي الأولى في كلية الطب لدي الحرص الكبير على تأصيل مفهوم البحث العلمي وتنشيط حركته بيننا، لكن قبيل تخرجي بشهور قليلة فقط جاءتني فرصة أكبر من كل طموحاتي وتوقعاتي».