كشف المتحدث الأمني بشرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن قضايا الانتحار تشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعاً محدوداً للقضايا المسجَّلة في نطاق شرطة المنطقة الشرقية. وأشار الرقيطي خلال حديثه ل»الجزيرة» إلى أن معظم مرتكبي هذه القضايا من الذكور بنسبة 92 %، بينما تمثل الإناث نسبة 8 %، ويشكّل الأجانب السواد الأعظم منهم بنسبة 76 %، فيما تمثل نسبة المواطنين 24 %، كما تمثل الفئة العمرية ما بين 30 و40 سنة النسبة الأكثر تسجيلاً بنسبة 35 %.وأرجع المقدم الرقيطي أسباب الانتحار في معظم الأحيان إلى وجود ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية، إضافة إلى ضعف الوازع الديني للمنتحر الذي قد يثنيه عن الإقدام على ذلك الفعل.