- في الأسبوع الماضي هاتفني مشجع هلالي أعرفه (من الجيل الجديد) وسرد لي أكثر من حكاية وقصة تخص فريقه وتدين عمل إدارة ناديه في هذا الموسم وضد أيضاً سامي الجابر كمدير للكرة.. وعندما فرغ هذا المشجع من سرده، قلت له: تبي الصراحة (ما أدري منين تجيبون مثل هالسواليف).. لأن كل ما ذكرته هو غير منطقي وشخصياً لا يمكن أن أصدقه.. كما أنني أكاد أجزم أن كل هذا الذي ذكرته هو نتاج مما تبثه وكالة يقولون (وأنا سمعت).. وأن الهدف من وراء ذلك هي الرغبة في زعزعة استقرار الهلال ومحاولة هز الثقة في إدارته والقائمين عليه. نعم.. هذه هي الحقيقة وأقولها من واقع خبرة وتجربة ومعايشة، ولهذا على جماهير الهلال ألا تصدق كل ما يقال، وألا تنساق وراء من يروجون لتلك القصص.. والحكايات رسمياً وأن هناك (أناسا) ربما كان بعضهم هلاليين استغلوا تراجع مستويات الهلال وبعض نتائجه في هذا الموسم عن المواسم الثلاثة الماضية (ووجدوها فرصة) لترويج حكاياتهم.. وقصصهم الغريبة بحق إدارة الهلال للتحريض ضدها ومن أجل إثارة المشاكل داخل الأروقة الهلالية. - ربما كان هناك قصور في العمل الإداري الهلالي، وربما كان هناك أيضاً أخطاء، ولكن على الجماهير الزرقاء أن تثق تمام الثقة في إدارة ناديها، وأنها ظلت.. وما زالت حريصة على توفير كل ما من شأنه أن يخدم مصلحة وحاجة فريقها، وأن التوفيق والاستمرار في تحقيق النجاحات هي أمور مرتبطة بإرادة الله أولاً وأخيراً، وأن أي فريق في العالم لا يمكن أن يستمر على وتيرة واحدة، خصوصاً أن الهلال في هذا الموسم عانى من ظروف كانت خارجة عن إرادته (إصابات.. عدم استقرار فني وعناصري.. إضافة إلى عدم التوفيق الذي لازم اختيار بعض أجانبه). دفع الهلال ثمن اختراع مدربه هاسيك في الشوط الأول أمام الشباب الإماراتي من خلال زجه بالدوسري عبدالله قليل الخبرة في التشكيلة الأساسية كظهير أيسر ووضع الفرج في الوسط على حساب ركن الخبير الشلهوب إضافة إلى العابد على دكة الاحتياط وعلى إثر ذلك انتهى هذا الشوط إماراتياً صفر-1. - الهلال إجمالاً لم يقدم المستوى المأمول منه، وإن تحسن أداؤه في الشوط الثاني الذي تمكن من خلاله معادلة النتيجة (1-1) وبعد أن تخلى هاسيك عن اختراعه وكأن الهلال يومها كان يلعب مباراة ودية أو تحصيل حاصل.. وتبقى أهم مشكلة في الهلال في ضعف إمكانات مهاجميه وفي عدم قدرتهم على استغلال الفرص التي لو جاء نصفها لانتهت النتيجة هلالية بكل سهولة. كلام في الصميم - الذين يسخرون من محدودية جماهير الشباب عليهم أن يتذكروا أن هذه المحدودية الجماهيرية لم تحول دون الفريق الشبابي والحصول على 23 بطولة في السنوات ال25 الماضية في الوقت الذي عجزت من خلاله فرق أخرى عن تحقيق حتى نصف هذا العدد من البطولات رغم تباهيها بوفرة جماهيرها. - في مباراة الأهلي والاتحاد وعندما خرج الخطير (عماد الحوسني).. قلت لصديقي الاتحادي (مبروك الفوز).. لأن عماد يمثل نسبة 80% من قوة الهجوم الأهلاوي. - (لاين سبورت) وهي القناة الخاصة، صارت أكثر حيادية وأفضل مهنية من القنوات الرياضية الوطنية.. للأسف هذه هي الحقيقة، مع كل التمنيات لقناة لاين سبورت بمزيد من التطور والنجاح، والمتابعة. - أغلب الجيل الكروي الجديد (من كثر ما يسمعون) ربما صاروا يعتقدون أن الأهداف التي سجلها النجم الكبير ماجد عبدالله في شباك البرازيل والأرجنتين وإنجلترا كانت في كؤوس عالم أو في مباريات رسمية، رغم أنها كانت في مباريات ودية، وأنتم تعرفون (وش معنى المباريات الودية)!! - سألني أحد الإخوة: حتى سنقول إن النصر عاد إلى منافسة الهلال؟.. فقلت: إذا عاد إلى البطولات، وفاز على الهلال في 5 مباريات متتالية.. (بالمناسبة) قبل مباراة الهلال الأخيرة أمام النصر قرأت للاعب نصراوي سابق: لا بد أن يفوز النصر أو يتعادل حتى تنتهي حظوظ الهلال رسمياً ببطولة الدوري.. للأسف هكذا أصبحت طموحات بعض النصراويين. - يثير استغرابي الذين يزعمون بأنه في السابق لم يكن سهلاً على أي لاعب الانضمام للمنتخب، وعلى اعتبار أن حقبة الثمانينيات الميلادية ربما كانت هي أكثر حقبة قد شهدت انضمام أكبر عدد من اللاعبين للمنتخب، إلى درجة أن هناك من سخر من ذلك وراح يقول: كل لاعبي المملكة لعبوا للمنتخب ما عدا فريد المعيدي (القادسية) ومنصور الأحمد (الهلال). - في أغلب القنوات الرياضية المصرية ما زالوا يعرضون.. ويتفاخرون بهدف (مجدي عبدالغني) الذي سجله من نقطة الجزاء في مرمى هولندا إبان مونديال 90م على اعتباراته الهدف الوحيد للمنتخب المصري في هذا المونديال، ولأن المنتخب المصري أيضاً لم يصل إلى المونديال بعد مونديال 90م.. أما في المملكة فما زال هناك من يحاول الانتقاص من قيمة وأهمية الأهداف الثلاثة التي سجلها الأسطورة سامي الجابر في ثلاثة مونديالات ومن مشاركاته المونديالية الأربعة. - النجم -أي نجم معتزل تحديداً- يشعر أن هناك نجماً آخر جاء من بعده وسحب بساط النجومية منه ب(الأرقام.. والبطولات.. والإنجازات) فإنه سيبدأ بالحديث عن نجوميته ومدح نفسه مثلما أصبح يفعل ذلك ماجد عبدالله. من أجل التاريخ - خلال مباراة الرائد والأنصار ذكر المعلق محمد المسرحي أن الأنصار لم يسبق أن كسب الرائد لا في دوري الدرجة الأولى.. ولا في الدوري الممتاز (وهذه معلومة صحيحة).. لكن المعلومة التي لم تكن صحيحة وذكرها (المسرحي) هي أن دوري هذا الموسم هو أول (دوري ممتاز) يلتقي من خلاله الفريقان، وعلى اعتبار أنه سبق للفريقين أن التقيا أيضاً خلال الدوري الممتاز في موسم 1407ه.. في المباراة الأولى بالمدينة فاز الرائد 2-صفر وفي الدور الثاني تعادل الفريقان سلبياً. - فريق بنسينو البرازيلي (درجة ثانية) الذي فاز على النصر بنتيجة (8-2) في عام 1385ه لم يستطع أيامها إلا الفوز بصعوبة وبنتيجة 3-1 على الاتحاد على ملعب الصبان، وبعد أن كان الشوط الأول قد انتهى 2-صفر.. وكان الهدف الاتحادي في هذه المباراة من نصيب لاعب الرياض (اليمامة سابقاً) مبارك الناصر الذي تمت الاستعانة به.. وقد ضمت التشكيلة الاتحادية يومها: تركي بافرط.. غازي كيال.. كعدور.. عبدالله بكر.. مبارك الناصر.. الرجخان.. القملة.. أبو غنم.. عبدالله صالح.. سعيد غراب.. كتلوج.. غنيمة الحربي.. أبو داود.. وقاد المباراة تحكيمياً الأستاذ عبدالله كعكي.. ويوجد لدي نسخة من شريط هذه المباراة. - هل تعلم.. أن دوري 1414ه.. ودوري 1415ه اللذين كسب النصر بطولتيهما كانا هما الدوريان الوحيدان (أيام كأس دوري خادم الحرمين) اللذان شهدا اقتصار منافسات المربع الذهبي على (مباراة واحدة فقط) بدلاً من لعب مباراتين (ذهاب.. وإياب) ولأسباب غير منطقية..؟