لا خيار أمام منتخبنا الوطني هذا المساء أمام تايلند سوى تحقيق الفوز ومتى أراد التمسك وبصورة أكبر بخيوط أمل بلوغ الدور النهائي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل.. الأهم أن يقدم نجومنا أفضل ما لديهم (يكونوا في يومهم).. وأن (تتزين) مدرجات ملعب إستاد الملك فهد بحضور جماهيري وفير ويكون مسانداً.. ومحفزاً لنجومنا وبما يساهم في حصول منتخبنا على النقاط الثلاث.. ويبقى التوفيق من عند الله أولاً وأخيراً. كما هو معلوم أن منتخبنا الوطني لم يتأهل لمونديال 82م في إسبانيا.. لكن غير المعلوم (لدى الأغلبية وربما الجميع) أن التصفيات الآسيوية النهائية لهذا المونديال كانت هي (التصفيات النهائية الوحيدة) التي لم تشهد أي فوز سعودي ومن خلال (6) مباريات خاضها منتخبنا.. حيث خسر (5) منها وتعادل في مباراة واحدة وفي المجموعة التي ضمت إلى جانبه منتخبنا (الكويت - نيوزلندا - الصين) رغم أن منتخبنا كان يضم أفضل نجوم الكرة السعودية في ذاك الزمان وعلى رأسهم صالح النعيمة وماجد عبدالله. بالمناسبة.. سمعت النجم الكبير (ماجد عبدالله) من خلال أحد البرامج وهو يقول: إنه لم يشارك في المباراة التي خسرها منتخبنا (صفر - 2) من أمام كوريا الجنوبية في تصفيات مونديال 90م ومعها خسر منتخبنا فرصة الوصول لهذا المونديال.. نعم (هذا صحيح يا ماجد) أنت لم تشارك في هذه المباراة.. ولكن لو لم نخسر(1-2) من أمام الصين، ونتعادل مع قطر (1-1) ومع الإمارات (صفر - صفر) وهي المباريات التي شاركت فيها يا ماجد لما احتجنا لنقاط مباراتنا أمام كوريا الجنوبية، ولأصبح الفوز على (كوريا الشمالية) في آخر مباراة وهذا ما حدث وبهدف سعدون حمود وفهد المصيبيح.. (لأصبح هذا الفوز) هو مفتاح تأهل منتخبنا لمونديال 90م الذي أقيم في إيطاليا.. حتى وإن كان قد خسر مباراته أمام كوريا الجنوبية. عندما يأتي الحديث عن مشاركة منتخبنا في (تصفيات المونديال) فإنه لا بد أن أتذكر فشله من خلال (أسهل) تصفيات خاضها، وأقصد بذلك تصفيات مونديال 86م التي خرج منها بعد (تعادله) في الرياض (وخسارته) في دبي من أمام الإمارات وعلى اعتبار أنه لو تجاوز عقبة الإمارات لتبقى له فقط عقبتان (ذهاباً وإياباً) أمام العراق ومن ثم سوريا حتى يصل للمونديال.. فهل يوجد في العالم أسهل.. وحتى أقصر من تلك التصفيات..؟ كلام في الصميم - بالغت إدارة الهلال حسب رأيي في الحرص على استمرار (أسامة هوساوي) كلاعب هلالي وفي ظل إصراره على الرحيل، لاسيما وأنها رصدت (مبلغاً ضخماً) ومبالغاً فيه من أجل هذا الاستمرار، إلى درجة أنني شعرت بأن الإدارة الهلالية ومن جراء ذلك وكأنها قد (أهانت) فريقها وتاريخه. - منذ أكثر من (12) موسماً وحتى يومنا هذا وهم يكررون نفس السؤال: لماذا النصر (غائب) عن البطولات؟.. هذا السؤال أصبح قديماً وفي حكم الماضي ومن المفترض ألا يعاد طرحه وبالذات من خلال الفضائيات. - عندما قرأت تأكيد مدرب الفريق الصاعد على أن (مهاجم فريقه) لا يصلح للعب كرة القدم بسبب وزنه الزائد وبحجة أنه يحتاج للتخفيف المضاعف.. تذكرت مسؤول الفريق الكبير عندما قال لي: إبان كان هذا المهاجم يلعب لفريقنا عانينا من كثرة ما طالبناه بتخفيف وزنه ولكن دون جدوى ومن جراء (إدمانه) على تناول الحلويات، إلى درجة أنني وقبل أي حصة تدريبية لا بد أن أشاهده وهو يأكل (سنكرز).. وهذا ما جعلنا نستغني عنه. - اللي عجزت أفهمه أو أجد تفسير منطقي له هو أنهم في قنواتنا الرياضية وفي الغالب يعرضون إعادة (لمباراة ما) من خلال القناتين الأولى والثانية وفي وقت واحد.. لماذا لا يكون في كل قناة مباراة تختلف عن الأخرى لإرضاء جميع الأذواق والرغبات؟ - الأخ (أبو رامي - الخبر).. ماجد عبدالله حصل على لقب هداف الدوري (6) مرات، كان (3) منها إبان فترة غياب (اللاعب الأجنبي) عن الملاعب السعودية وخلال مواسم (1403 - 1406 - 1409ه). - الذي يسمع انتقاداتهم.. وهجومهم المتواصل على إدارة الأمير فيصل بن تركي (يخيل له) أن النصر قبل قدوم هذه الإدارة كان يحقق في كل موسم بطولة.. أو بطولتين أو أنه لم يصارع شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى قبل ثلاثة مواسم.. أعانك الله عليهم يا سمو الأمير. - بعد كل مشكلة يكون (حسين عبدالغني) طرفاً فيها لا بد أن أسأل: وهل ما زال هناك من يلوم الأهلاويون على (زحلقته) باحتراف خارجي ومن ثم رفض عودته ومن أجل التخلص منه؟.. الإجابة الكاملة والحقيقية ستجدونها لدى حارس الأنصار (البسيسي). - السد القطري خسر من سباهان الإيراني (ذهاباً وإياباً) في دور الثمانية وعلى إثر ذلك خرج من البطولة الآسيوية، لولا الاحتجاج الذي مكنه من التأهل لدور الأربعة بدلا من الفريق الإيراني.. حصول السد على بطولة آسيا هو صورة طبق الأصل لفوز الأهلي ببطولة كأس الملك في الموسم الماضي.. ومن حصل شيء يستاهله، ومبروك للإخوة في قطر. - (العالمية المزعومة) تذكرني بعالمية منتخب السلفادور الذي شارك في مونديال 1982م عن طريق (عصابات المافيا) ومن خلاله خسر بالعشرة (1-10) من أمام منتخب المجر ومن بعدها دخل عالم النسيان. - انتقل إلى رحمة الله (في يوم العيد) اللاعب المصري (بوبو) الذي احترف في الطائي خلال موسم 1399ه. - حكاية (طلاب الثانوية يتركون تشجيع الرائد).. هي حكاية فكاهية.. ارتقوا بأفكاركم يا سادة ومستوى ثقافتكم. وقفة ساخنة - سألوا الهداف التاريخي للمنتخب الكويتي (جاسم يعقوب) ذات يوم: ما هي الأمنية التي لم تحققها إبان كنت لاعباً؟.. فأجاب: كنت أتمنى أن أسجل (هدفاً) في نهائيات كأس العالم خلال مشاركتي مع منتخبنا في مونديال إسبانيا عام 1982م.. ولكنني لم أتمكن من تحقيق أمنيتي. - بالمناسبة (34) لاعباً عربياً سجلوا في منافسات المونديال كان من بينهم (6) لاعبين سعوديين هم: سامي الجابر (ثلاثة أهداف).. فؤاد أنور (هدفين).. وهدف واحد لكل من يوسف الثنيان وياسر القحطاني وفهد الغشيان وسعيد العويران. - الأهلاويون (زحلقوا)حسين عبدالغني.. فهل (يزحلق) الاتحاديون محمد نور مثلما قرأنا ذلك يوم أول أمس؟.. شخصياً: أشك في ذلك!! - خاتمة: لا تجعل ثقتك في الناس عمياء.. حتى لا تضحك يوماً على سذاجتك.