بمناسبة تكريم الشيخ عبدالرحمن العبدالله أبا الخيل في مركز بن صالح الثقافي في عنيزة مساء الاثنين 10-5-1433ه أصدر الدكتور عبدالرحمن الصالح الشبيلي كتاباً بعنوان: (عبدالرحمن العبدالله أبا الخيل) وفاء لوفاء.. وقال المؤلف: تشكل الكتابة في مجال السير تحدياً لموضوعية الكاتب خاصة إذا كان المؤلف والمؤلف عنه على صلة قرابة أو صداقة أو علاقة عمل أو مصلحة، لكنني قبلت التحدي محاولاً قدر الإمكان ممارسة الحيدة المنضبطة لكبح عاطفة المحبة. وكتب د. عبدالعزيز الخويطر في المقدمة يقول: عندما فتح الأستاذ صالح الناصر الصالح مدرسته المتميزة كان الأخ عبدالرحمن من أوائل الملتحقين بها وكان بارزاً في هذه المدرسة، وينقطع لها، وقد لاحظ الأستاذ صالح ما يتمتع به تلميذه فكان يقدمه في الاحتفالات، وكان هو الذي ينشد النشيد في الصباح لجمال صوته ولشجاعته وأدائه ما يوكل إليه بحماسة واتقان وجرأة. وعن أبرز الأعمال التي تقلدها الشيخ عبدالرحمن أبا الخيل.. يقول المؤلف: إذا كانت رحلاته مع العمل الحكومي بما فيه مجلس الشورى قد قاربت خمسين عاماً فلعل رحلته الأطول بينها مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي استمرت خمسة عشر عاماً.. تظل الأكثر بروزاً في سجل مسيرته العملية ليس لوجاهة في الوظيفة العامة فحسب، ولكن لكونها علقت في أذهان الناس حتى اليوم لما تحقق فيها كماً ونوعاً مما له مساس بالمجتمع وبحياة قطاع عريض من المحتاجين والعمال وأرباب العمل، وكان من اسرار تميزه ونجاحه قربه من الناس دون تكلف ولين جانب مع الفقير والغني دون تصنع وتآخ مع الموظفين بلا ابتذال، يشعر صاحب الحاجة أنه شغله الشاغل حتى ينقضي وأن وقته مرهون لمراجعته وتحت تصرفه وارادته.. وعن علاقته بالكتاب قال المؤلف: لا تكاد تدخل عليه في مجلسه إلا وتجده منهمكاً في قراءة كتاب حديث؛ سواء كان في السياسة أو التراجم أو الروايات والكتاب ينتقل معه حيثما ارتحل.