القدس - رام الله - جنيف - رندة أحمد أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة بياناً، جاء فيه أن إسرائيل ستمنع لجنة الأممالمتحدة من دخول البلاد للتحقيق في الاستيطان؛ وذلك تعقيباً على تصويت مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة مساء الخميس على تعيين لجنة مكلَّفة للتحقيق في آثار بناء المستوطنات على حقوق الإنسان الفلسطيني في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. ووصف نتنياهو «الخميس» مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة بأنه «منافق»، و»عليه أن يستحيي من نفسه». بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان: إن إسرائيل ستدرس قطع أشكال العلاقة كافة بينها وبين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومقره في جنيف، وذلك عقب قرار المجلس الخميس تشكيل لجنة تقصي حقائق حول تأثير الاستيطان على الفلسطينيين. ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن ليبرمان قوله، خلال لقائه مع رئيس سنغافورا «توني تان» صباح الجمعة، إن وزارته ستبحث إمكانية «العمل على إقناع دول متنورة، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة، بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان الذي لم تعد قراراته ذات صلة بالواقع وسخيفة»! واعتبر ليبرمان أنه عقب قراره تشكيل لجنة تقصي حقائق حول التأثير السلبي للاستيطان على الفلسطينيين «تحول مجلس حقوق الإنسان إلى مسرح ساخر من النفاق والقيم المزدوجة»، وأن القرار الأخير ينضم إلى «سلسلة قرارات معادية لإسرائيل، وتفتقر إلى أي أساس من الحقائق».