اعلن سفير فلسطين لدى الاممالمتحدة في جنيف ابراهيم خريشة ان فلسطين تقدمت بمشروع قرار الى مجلس حقوق الانسان في جنيف لارسال لجنة تقصي حقائق دولية حول انعكاسات الاستيطان على الشعب الفلسطيني واراضيه المحتلة. وقال لوكالة فرانس برس ان مشروع القرار يشير الى «آثار الاستيطان على الحقوق السياسية والمدنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني». واوضح ان مشروع القرار «قدم باسم فلسطين والمجموعتين العربية والاسلامية وان التصويت سيتم مساء الخميس او صباح الجمعة». واضاف «من المرجح التصويت لصالح مشروع القرار اي ارسال لجنة تقصي حقائق ومن ثم تصدر اللجنة تقريرا بكل الانتهاكات الاستيطانية الاسرائيلية ومنها مصادرة الاراضي والمياه وآثار ذلك على شعبنا من كل الجوانب». وقال خريشة «كما سيتم التصويت على قرارات اخرى حول حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وكل الانتهاكات الاسرائيلية» . من جانبه قال مسؤول فلسطيني آخر لوكالة فرانس برس فضل عدم ذكر اسمه «ان هذا التوجه لاستصدار قرار بتشكيل لجنة تقصي حقائق جاء بعد فشل كل الجهود الدولية مع اسرائيل بوقف الاستيطان وبما ان اسرائيل اختارت الاستيطان بدل السلام وبما انهم لا يريدون المفاوضات قررنا ان نستصدر قرارا من مجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة تقصي حقائق تعد تقريرا عن تداعيات وآثار الاستيطان على حقوق الانسان الفلسطيني». وقال «نتوقع ان يصوت على القرار على الاقل ثلاثون عضوا من اصل 47»، موضحا ان «الولاياتالمتحدة وعددا من الدول الاوروبية تضغط على فلسطين والمجموعتين العربية والاسلامية لسحب التصويت على مشروع القرار لكننا مصممون على طرحه للتصويت». وتلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين اتصالا هاتفيا من الرئيس الامريكي باراك اوباما تناول بالخصوص الاتصالات القائمة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، بحسب مصادر فلسطينية. وقال نبيل ابوردينة الناطق باسم عباس لوكالة فرانس برس «أكد الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس اوباما ظهر الاثنين، استعداد الجانب الفلسطيني الدائم للعودة إلى المفاوضات إذا ما استجابت إسرائيل لطلب الرباعية بخصوص موضوعي الأمن والحدود».